هذي منهي حياته على كل حال
ماحان الوقت علشان احدد حقيقتي الفردية الخاصة واللي تصنع مقياس نجاحي مع نفسي دون خلطها بالمجاور و المناكف و المنتقد و اللي يسئ الفهم واللي يكره واللي يحب واللي يشجع واللي يحطم . كثير منا غسل عقله بشوفة مقياسه الحقيقي لنفسه هي المادة وكثرها و إلا البيت الأنيق ولا كيف يثبت للأخر انه افهم وأكثر ثقافة وانه معه مهوب ضده ومشغل نفسه عن نفسه وش هي . لكنه في داخلة ناقص تشبّع بذاته خايف من المعصية خايف من الذنب خايف من غدر الزمن خايف من نفسه لا يطلقها .. مع ان صناعة الذات هو تحديد حقيقتي الفردية واللي عندها ماتنافسني على الشك والوهم بانني اسلك غلط
أعطي نفسي وقت أحط إستراتيجية وش أبي وش هدفي وش أحب بكل حقيقة مجردة مع نفسي ولا أحط نصف عين على وش يفضّل الأخر أن اعمل وانتكف على مراده و أعيش طواعية رغباته
صح ولا لا ؟
مادري