مَاصَعُبَ لَحَظَاتُ الْوَدَاعِ .....
يَقْتُلُنَا حَتَّىَ نَّظُنُّ أَنَنَّا لَنْ نَعُوْدْ لِلْحَيَاةِ مَرَّةً أُخْرَىَ
يُزَلْزِلُ أَحَاسِيْسُنَا وَيُمَزِّقُ أَرْوَاحُنَا
إِنِ كَانَ مِنْ نُوَدِّعُهُ هُوَ مُتَنْفسَنَآً
لَكِنِ تِلْكَ سُنَّةُ الْحَيَاةِ طَآلَتْ بِنَآ أَمْ قَصُرَتْ
أبو إبراهيم الشُّويعر
قَلْمكَ آرْتَبّطّ بَآلْآِبُدُآعْ ولآزِمَتِهُ آلرُوعُهُ
قِلْمٍ سِـكّبُ عُلُــيَنَآً مٍــنٍ بُحِرٍ آَبُـــدِآعْـــهُ آَلِــــدُرّرِ..
فٍــــسِـلِـمتّ تِـــلَكِ آلآنْآمُلَ آَلِـــتِـــيً آَتِـحِــفَتَـنَآً
بُگــــلِ جَـــــدُيًــــدُ..
سِــــلَــمتّ.. بُـــتِــجَــسِـــيَدّ هُــذِآْ آلِنَــــصِ آَلِـــرآئِعَ
رَغْمَ الْوَدَاعِ الْمَوْجُوْدِ فِيْهِ وَالْحَزَنِ الَّذِيْ يَعْتَرِيْهِ
لا أُمٍّــلِــــكُ غَيّرِ آلَثنِـــآءٌ لِــــكُ
عُسِىٍ ايَآمَكُ گلَهُــــآَ سعُآَدُهُ
وَابْعَدْ الْلَّهْ عَنَّا وإياكم الْحُزْنِ وَالْفِرَاقُ وَالْوِدَاعِ
سْلَمّت يَمِنَـَكَ وَروحك عُلُىٍ مِآنَثَرّت هُنَآً أيها المبدع
تَقَبَّلْ خَالِصٍ تَحِيَّاتِيْ