عِندَ انكسارِ الظّلمة
في شواطئ الأمسِ
لا صوت
سوى لهاث البحث
وحركةِ أقدام تَمتصُها الرمال
تُدْفَنْ معَ الأملِ
وصمتي ينتظر خنجرَ الليل
وطعنته
ليصرخ من نافذته
أينَ وَجهَكِ النّهر؟
والمصابيح الطافحة على جبينه
مدَّ يداك كالجداول
وأسقِ سنابلَ الروح
سأبقى مالي غيرك
*
*
*