عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2010, 01:02 AM   #6
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية سمحة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 4120 فى 2687 موضوع
سمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: فضل الوضوء قبل النوم

بارك الله فيك

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

السؤال


أرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتي عن السؤال التالي: أين تذهب الروح عند النوم؟

الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر ابن قتيبة في الغريب أن الروح يعرج بها إلى العرش، فإن كان النائم نام على طهارة أذن لها بالسجود وإن كان جنبا لم يؤذن لها.

وقال المناوي وفي خبر البيهقي: أن الأوراح يعرج بها في منامها فتؤمر بالسجود عند العرش فمن بات طاهرا سجد عند العرش ومن كان ليس بطاهر سجد بعيدا عنه.

ولا نعلم شيئا ثابتا من هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ما روي في هذا موقوف على الصحابي عبد الله بن عمرو ولم نطلع على كلام لأهل العلم في الحكم على هذه المرويات.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى



ما صحة حديث:من بات طاهرًا بات في شعاره ملكٌ، فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا؟




حديثٌ ضعيف

أخرجه البزار (288- زوائد) قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسيُّ، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعًا فذكره. وميمون بن زيد لينه أبو حاتم، ولكن تابعه ابنُ المبارك، فرواه عن الحسن بن ذكوان بهذا الإسناد. أخرجه ابنُ حبان (1051) من طريق أبي عاصم أحمد بن جوَّاس الحنفي، حدثنا ابن المبارك بهذا. وأحمد بن جوَّاس أحد شيوخ مسلمٍ وأبي داود وثقه مطينٌ، وابن حبان وأبو علي الغساني ومسلمة بن قاسم، وروى عنه محمد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه، وقد خالفه الحسين بن الحسن المروزي أحد الثقات، ومن أصحاب ابن المبارك، فروى هذا الحديث في «كتاب زهد ابن المبارك» (1244) قال: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا، وأخرجه ابنُ عدي في «الكامل» (730/2) من طريق سويد بن نصر والحسن بن عيسى بن ماسرجس قالا: ثنا ابن المبارك بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه الدارقطني في «الأفراد»- كما في «أطراف الغرائب» (234/5)- عن ابن المبارك بمثله. فجعله هؤلاء عن ابن المبارك من «مسند أبي هريرة» بدل «ابن عمر»، وليس على واحدٍ من الرواة عن ابن المبارك عهدة هذا الخلاف، ويدلُّ على ذلك أن أحمد بن الجواس رواه عن ابن المبارك فجعله من «مسند أبي هريرة» أيضًا كما عند ابن عدي. وقد قال الدارقطني: «غريب من حديث سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عنه، تفرد به: الحسن بن ذكوان، وعنه عبد الله بن المبارك». وإنما تقع عهدة هذا الاختلاف على الحسن بن ذكوان، فقد ضعفه أكثر النقاد: أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن المديني والدارقطني، ومشاهُ ابنُ عدي، وكان يدلس ولم يصرح بتحديثٍ، ولذلك لم يُصب الهيثميُّ إذ قال في «مجمع الزوائد» (226/1): «أرجو أنه حسن الإسناد»، وقد رأيت ما فيه لا سيما وقد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. فقد رواه سليمان الأحول عنه مرَّة عن ابن عمر ومرة عن أبي هريرة. ورواه العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباسٍ مرفوعًا «طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس من عبدٍ يبيت طاهرًا، إلا بات معه في شعاره ملك، لا ينقلبُ ساعةً من الليل إلاَّ قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرًا». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5087) قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: نا عاصم بن عليّ، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن العباس بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعًا، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح إلاَّ العباس بن عتبة، تفرد به: إسماعيل بن عياش». وجوَّد إسناده المنذري في «الترغيب» (868) والحافظ في «الفتح» (109/11)، وحسنه الهيثمي في «المجمع» (128/10)، كذا قالوا، وقد علمت مما مضى من التخريج أن هذا أحد أوجه الاختلاف في الحديث، والعباس بن عتبة ذكره الذهبي في «الميزان» (384/2)، وقال: «عن عطاء لا يصح حديثه، وعن إسماعيل بن عياش»، وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول فكيف يجوَّد إسنادُ حديثه مع ما فيه من الاختلاف. والصوابُ أنه حديث ضعيف كما قدَّمت. واللهُ أعلمُ
سمحة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس