وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
عندما أُحاور .. أعطي رأيي واصمت .. وأن أصرّ الطرف الآخر على رأية .. أفضّل أن اصمت خوفاً من أن تكون المشادات حاميه ويفقد كلّن منا أحترام الآخر ..
الحقيقه يالعرب أني أصمت ولكن يصيبني حرقان 
.. ماذا عليّ ان أفعل ؟
ولكن سرعان ما يبرد .. لكن المشكله حينها .. حين أضغط على ابهاميّ خوفاً من الأنفعال ..
،
أذا أعطيتَ أحداً رأيك المؤمن بأنه " صحيح " وأعطاك رأيه الخاطئ فلا تخالفه .. وأن أردت مخالفته فخذه بالهون .. السؤال .. أو خذ رأياً آخر يقتنع به لتوصله للأيمان بما امنت به ..
ولا أنسى أن البشريه تختلف .. في تفكير .. وعادات .. والقناعات ..
لي قناعة كذا .. والآخر لا يؤمن بها .. هذه ليست مشكله وأنما سنّت الله في خلقه ..
" ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة "
وايضاً الآن يُقال " كلّن حرن في موزه " 
.
،
حين أعطي رأيي أيضاً أنا اتكلم عن نفسي ..
فأقول .. يجب عليّ فعل كذا .. < وأن كنت أفعله ولكن حتى أعطي الفكره الطرف الآخر دون الأمر
أو اقول بضمير المخاطب وهذا فعل عظيم .. حتى يأخذه منك بالهون ..
أو بالجمع .. فهناك أشخاص كذا وكذا .. وأن كانت " أياك اعني واسمعي يا جاره " أيضاً لا مشكله .. ولكن الأغلبيّه لا يُتقنونها .
أيضاً يغضبني حين يرى الطرف الآخر أنه على زيغ ثمّ يحاول الاستقامه فيقول : يله يله عشانك يصير كذا وكذا << مُستهزأً وحتى لا يتضح للآخر أنه مخطئ .. ومايحدث عكس ذالك تماماً ..
عند البعض الأسف عار فعلاً ... والحقيقه أنه يزيد الأحترام ..
شكراً لكِ أختي الطيّبه العرب ..