[رِفَــاءَ]

وَعليكُم من المولى رَحماتٌ وَبركاتَ

الفَاضِل: مَـارد.
مَوضُوعٌ أصبت الطرحَ بهِ فبوركت وَفضلاً ستكون هذه مُشاركتي الأولى فِي موضوعٍ حِواري معكُم رُزقنا وإياكُم الإصابةَ ونيل الحُجة بهِ لا عليه.

قَضِيةُ الخِيانةِ لا أُشرِعُ لَها وُجودَ أي دوافع مُتعددة أو أن أحدها يغلُبُ على الآخرِ فِيحِقُ لأحدِ الطرفين بِإسبابه تتبُع طريقُها أو أن نوحي لأنفُسنا عُذراً لهُ بتلك الدوافع.
الدافِعُ الحقِيقِي وَالوحِيد خلو النفس الإنسانية (أقصِد بهِ أحدُ الزوجين) من وجُود الرقابةِ الإلهيةِ فالذاتِية صحِيحٌ ودون أي شك من أفتقد هذا صَاغَ لهُ إعتبارُ ماذكرت ياكريم دوافع تُهيئُ لهُ الخوضَ في ذاك المسلك
فعلاً قد تكون تِلك الأمور المذكورة من غفلةٍ من أحد الزوجين عن الآخَر وَتجاهُله ووجُود المُغرَيات التي تُلزِمُ بوجود جَهادٍ لها لكن بالله عليكُم أتكونُ الخِيانةُ مخرجاً ؟؟
بيدِ كُلٍ منهُما إصلاحُ الآخرِ بألفِ طرِيقةٍ وَطريقة من حوار أو لفتٍ بأسلوب يحفظُ لِلآخرِ كرامتهُ ويمنحُهُما الوصول لِنُقطةٍ يبدآنِ معها حياةٍ رضِية.
وإن عُدم ذلك فالكرِيمُ أجاد عليهِما بِإستمرارِ حياةٍ تمنحُ الزوج حُقوقهُ على أتم وجهٍ فالتعدُدُ مشروعٌ كافِلٌ للمرأة حقها بالعدلِ وَالمرأةُ إن وهبتَ نفسهَا أجرَ الإصطِبارِ فيا خير مارامتَ نيلهُ وإن ضَاقَ عليها خِناقُ الجورِ أو ألمٌ أدماها فالسُبلُ مُنحت إياهَا من خُلعٍ وفكاكٌ بطلاقٍ
ليست هذه مثالية لكن أعذرونِي إن قُلت أن العقل الذِي مُيزَ بهِ الإنسان ثُم أضِيئ بِرحمةِ الله بأنوار الدِين ثُم منح نفسهُ حقاً للخِيانةِ أياً كانت وَالزوجِيةِ هُنا أخص لا يعدو بعدها إلا فاقِداً لذاك التميُز لا يفرُق عن بقية ماخلق الله ولم يمتز بما مُيز بهِ .

معذِرةٍ كالهتانِ أمنحونِي إياها لكن هذا ماجال بالفكر.


بوركت أيا فاضل.