[ابو هاجر]

[align=center]السلام عليكم
تقول في بداية مقالك (أحيـاناً تأخذنا العاطفـة للحكم على الشيء بتصور بعيد عن الواقعيـة والمنطق )
وأقول مستعيناً بالله ( صدقت فأسئل الله السداد )
ثم قلت (أنا شخصياً من أشد المدافعين عن الهيئـات ومن يعمل فيهـا من ( الأسود ) وهم القلـة القليلـة الذين يسمون حراس الفضيلـة )
وبعدها ناقضت نفسك بقولك (السواد الأعظم منهم هم من أصحـاب ذلك الفكر الحجري .. المتحجر .. بلا أدنــى شك نعلم جميعنا من هم الذين ينظمون إلـى الهئيـات هل هم من أصحـاب الشهادات المثقفين أم هم من أربـاب السوابق خريجوا السجون التائبين)
والسؤال هنا ( هل ترضى الاسود بما يفعلون أربـاب السوابق خريجوا السجون التائبين ؟؟؟
وبعد كل هذا تقول ( أنـا هنا لست ضدهم ) وأنا أقول لاتعليق
وبعدها تقول (كنت أخالط أنـاس يقذفون من يعمل بالهيئـة بأشنع الألفـاظ وأقف ضدهم دائمـا ولا أرضى أبدا أن يمسوا جميعاً ..
من هم القوم ولماذا يقذفون بأشنع الالفاظ هل هم من الصالحين أم هم من أصحاب الهوى

وقلت :
ولكن ثلاث حوادث مؤلمـة تحصل لي شخصيـاً تجعلني أتحرج جدا عندما يتكلم أحد عنهم أن أدافع كما كنت بالسابـق فليس لي أي قوة الآن ..
فل نفرظ جدلن أن الحوادث التي حصلت لك كنت انت المظلوم فيها فهم بشر يصيبون ويخطئون وما نعلمة أن أخطائهم تغرق في بحور حسناتهم
وقلت (ولا تكون ( مرتعاً ) لكل عاطل لم يجد وظيفـة اللهم كونـه ( متدينا )

وأقول :
ولا كنهم أستشعرو قوالله تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
وقوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أؤلئك سيرحمهم الله )

قال صلى الله عليه وسلم (من راى منكم منكرا فل يغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمان )

فالأمر بالمعوف والنهي عن المنكر ليس مقصور على أشخاص معينين فهو واجب علينا جميعاً

وفي الختام أقول
هم بشر يصيبون ويخطئون مثلهم مثل جميع المراكز والهيئات والقطاعات والوزارة
والواجب علينا خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرة فية الفتن أن نكون لهم معينين لا مخذلين والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .

حيدره [/align]