[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجوده   لعل ما نتفق عليه جميعاً .. أن الكاتب الجيد ..هو بالضرورة قاريء جيد.. حقيقةمسلمة.. نؤمن بها كلنا..بل نلمسها في ثقافة كل من حولنا .. حينالحديث والنقاش وحتى كتابة الردود.. من هذه الحقيقة الواضحه التيلا يختلف عليها اثنان..يتضح لنا أهمية مادة مهمةمن مواد إختصاصي اللغة العربية.. (وهي كذلك في اللغةالانجليزية).. تلكالرائعةهي .. مادة القراءة.. فحسب رؤيتيالمتواضعة .. أرى ان من أراد ان يقوي ملكةالكتابةلدى التلاميذ والتلميذات.. بل هذاواجب الوالدن نحو ابناءهم منذ الصغر.. عليهم أن يشجعوهم على قراءةنص ما .. ثم مناقشتهم فيه.. أو جعلهم يكتبوأراءهم في الموضوع بطريقتهم .. كم هيبديعةهذه الطريقة.. فقد كنت أعملها في كل ماأقرأ.. وأكتب رائي في أي موضوع .. كانتالبداية ..أن أكتب ما أعجبني ولما أعجبني.. وما أستفدتمنه.. ثم تطور الامر مع التطورالزمني لسنين عمري ..الى نقد.. فأكتب الموضوعوأضيف له انا ما أردت .. وكنتأعرضه على المطلعين علىالكتابةمن اصحابالاختصاص.. هذهالبديعة .. القـــــــــــــــــــــــــــــراءة .. ليست عشوائية العطاء .. فالمعلم الفذّ .. سيخصص الوقت اللازم لتخطيط سليم لمادتهوكيفية إعطاءها للطلاب.. وتصبح بديعة ان تعاونمعلمو التخصص الواحد لربط الهدف من موادهم ..لينتج عنه فيالنهاية طلابٌ أصحابُ شخصيات مستقلة ..قادرة على المناقشة وابداء الرأي .. وإرتجال المحافل .. وأختيارالموثر من البيان.. شكراً لكل من يهتم ويقرأ .. شامخة

مداخلةٌ جميلةٌ ثريةٌ أيتها المربية الشامخة

وقد كان أصحاب القلم من ذوي الخبرة يقولون

عبارةً شهيرة: اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ ثم اكتب

لأن القراءة هي بمثابة الوقود لليراع والغذاء للفكر

وكم هي مميزةٌ طريقتكِ التي طرحتِها !

راجياً أن يستفيد منها كل قارئ راغبٍ في تطوير نفسه

ثم دعيني أيتها الفاضلة أُعرج على ما اقترحتِه لمعلمي

التخصص الواحد فيما لو لم يعملوا به فعلى الطالب ألاينتظر

منهم هذا الشيء وليسعَ في الرقي بذاته وتفعيل ما آتاه

الله من قدراتٍ وإمكانات فالوسائل عديدة والطرق كثيرة

في هذا الزمن الذي فُتحت له أبواب العلم على مصراعيها

ولم تقتصرعلى المعلم أو المنهج فحسب بفضل الله .

أختي المربية الفاضلة

شكراً وافراً على متابعتكِ القيمة لهذا الموضوع ومواصلة

إثرائه بتجاربكِ الناجحة وقلمكِ الثرِّ المعطاء

زادكِ الله فضلاً وعلماً وبارك لكِ وفيكِ

تقبلي تقديري