[أنثى المطر]

.

.




مرّت الأيام عجْلَه مع مرورك يالسنين

مثل مرّات السّحايب يوم هبّات الهوا

ونذكر الماضي ونبكي حين وحين

يوم نحفر بالتّراب ويوم نلعب بالثرى

وتحت حرّ الشمس حنّا كم لعبنا مستوين

لين جات أمي تصفّق هيّا قوموا للغدا

إنتسابق والوجوه ملطّخه بغبار وطين

ونتزاحم حول صحنن لاعبٍ فيه الصّدا

يا حياة العزّ كنّا تسّوا عيش السّلاطين

الطفوله والبراءه هي بريئه من الرّدى


حآلنأ مع التلفزيون

متابعين كل شي حتى صوت الطن طنين

متابعينه غصب عنّا لا هو زين ولا حلا

والحظيظ اللي يتابع سندباد وياسمين

لو تنادي يا فلان .. فاتح الفم ما درى!!

افتح أبوابك ياسمسم عندها متسمّرين

ما عرفنا سبيستون غير(قرقور) الغثا

كلّنا متبطحين .. وبالتلفاز .. طايرين

ليت هالمسكين يرجع لو شويّه للورا


******

وكنّا للتحفيظ دايم .. رايحين وراجعين

نحفظ المطففين .. الفاتحه .. ألم ترى

ما يجي وقت العَشَاء إلا وحنا ذابلين

جيل هذا اليوم يطحن من صباحه للمسا

يسهرون ويلعبون وياكلون مواصلين

قبل تسعه كانت أمي تقول نام وش ورا؟

والدراسه بجنبها .. ونجيبها لو مكملين

ما هو مثل اليوم علّه لو ما أتقن إنتهى

(ياحصاني ياحصاني) هالنشيده حافظين

و(قف قليلاً لركوبي) .. حافظينه كلّها


أعجبتنيـ