عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2010, 05:28 AM   #28
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8665 فى 1430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: " ض " :: ~ " العرَبْ . "~

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل مشاهدة المشاركة  

أنعم بالضيف وبالمستضيف ..

بدون مقدمات ، لأن الإخوان ما قصروا .

 

أهلاً بالأخ الكريم : الإكليل.

أعلَى اللهُ شَأنكَ, وَ أذاقكَ بردَ عفوهِ.
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل مشاهدة المشاركة  

لكن ودي أنك تذكرين موقف ما تنسيه طوال عمرك ،
سواء كان الموقف مفرح أو محزن

 
هو ليس بمُفرحٍ مُفرحٍ إبَّانهَـا بل قد يكون مُخجِلاً عُمقَ ال -جدًا- , لكنّي الآن حينمَا تعود بي الذَّاكِرةُ إليهِ, تُصيبني هستيريَـا الضَّحِك, و بالكَادِ صارَ ذِكرى فرَح. وهو:
أنّي حينمَا كُنتُ طِفلة, كُنَّا بالحَرم لأداءِ صَلاةِ العصرِ و قد عزَمنا على الوَداعِ منهُ مُبـاشرةً إلى حيثُ نقبعُ, و مكَانُنـا الذي أستأجرناه قد فُرِّغَ تمامًا من متاعِنـا.. بعدمَا انتهينَـا من أداءِ الصَّلاةِ, بطبعي مُنذُ أن كُنت طِفلة أبدأ أتذكّر هل نسيتُ شيئًا ما بالمكان ال سكنّا فيهِ؟
ثمَّ فجأةً تذكّرتُ أنّي وضعتُ عُلبَة مشروبٍ غازيٍّ في دُرجِ الثَّلاجَة , و هَرعتُ قائمة من مكَـاني ال كُنت أصلِّي فيهِ أريدُ اللَّحاقَ على السَّكنِ قبل أن يُغلق حتَّى أحصِل على مشروبي هههههههه و كُنت حينها لا أتجاوز التَّاسعة أو العَاشرة من عُمري و قدِ كنتُ أرتدِي عباءةَ رأسٍ ههههه
و بدأت أركض أركض كهذَا تمامًا أو أسرع > حتّى أُمكَن المكَان لكنِّي كُلّما خطيتُ خطوةً وقعت أرضًا , أخطو وتعرقلني عباءتي وأقع, ثم أعتدلتُ قائمةً و استأنفتُ الرَّكضَ و بدأت معِي حالةُ الوقوعِ في كُلِّ مرّة, واللهِ بلا مُبالغة ليست بحدود الخمس أو السِّتّ مرّاتٍ أقع ثمَّ أعتدُل قائمة و أكمِل ههههههههه و المُصيبة أنَّ كُل ذلك مرأى من جمعٍ غفيييرٍ من النَّاس .
باللّحظةِ الأخيرة لمَحني أخي و عَرفني ههههههههه , وهَالهُ ما رأى فأتى مُسرعًا إليَّ و لسَان حاله يقول : ( ما بالهَا هذه تركض ثم تقع ثم تقوم, ثم تركض ثم تقع ثم تقوم ما الأمر المُهمّ ال هُرِعت إليهِ؟!! )
أتى وسألني ما بالكِ يا أنتِ ؟
قُلت لهُ بكلّ براااااءة : ( نسيت شانيّي في الثَّلاجة )
فقال : ( لقد فرّغت الثلاجة من كل شيء, لكن هل كل هذا الرّكض و الحمَاس وكأنَّ أحدًا يلحق بكِ ليقتلكِ لأجلِ - شَاني - ؟ ) < صدَقَ واللهِ .. صَمت ولم أُجبهُ
فرحت أولاً بأنّهُ أخذه وما "فكّرت" بأمرِ سقوطي المتكرّر قبل قليل بطريقة مُلفتة مُضحكة جدًا , ثمَّ خجلتُ جدددددًا حينَ عُدتُ و استوعبتُ ما حلَّ بي من مصَائبَ في الطريقِ و خجِلتُ أيضًا أن أقابل أخي و كأنّي أراه هكذَا > .

< صارَ روايةً لا موقِفًا .
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل