اهلن بخرخورتي مره اخرى
أهلاً بعودتكِ وسهلاً يا غسَـق .
في كثير من الاحيان يكون التغابي فن من الفنون الكبرى هل العرب تجده سلاحاً في بعض المواقف؟
حقيقةً سؤالك أضحكني و أعجبني في ذاتِ الوقتِ, التّغابي كما ذكرتِ أو ما نُسميهِ عامّة بـ"التجيهل" أكَادُ لا أُحصِي من يتقمّص ذلك في كثيرٍ من أموره لا أعلم ما الفَـائدةُ من ذلك! , و أكَاد أقولُ أنْ قلَّ مَن يُجيد ذلك كمَا يجِب ولا يتردَّى أمرهُ مفضوح. و هو محمودٌ في بعضِ الأمورِ حتَّى تنجُو بنفسك من الهَلاكِ في نظرك إبَّان ذاك. أمّا بالنّسبةِ إليَّ من جهتهِ فحقيقةً إن تقمّصتهُ لا أجيده و أمرِي دائمًا مفضُوح, وقلَّ ما .. قلَّ ما أنجح.
لو كان الفانوس بين يدي العرب ويجب عليك ان تتمنين امنيه واحده فقط ماهي تلك الامنيه ؟
أن أجتمِع ولو للحظةٍ بشخصٍ قد فاضت رُوحهُ وفارقَ الحيَـاة قبل أزلٍ, و لن يُترجمَ المددُ عن ما يختزلهُ القلبَ كمَا في القلبِ, و كيف أصفُه بالنِّسبةِ إليَّ .
احياناً حينما نقرأ بعض الابيات الفصحى نجد لذه في معانيها اديبتنا العرب اذكري لنا بعض الابيات التي استلذذتي بها؟
لعلَّ أكثر ما استهوَاني حدَّ البذخِ و ما زِلتُ أردّده أبدًا, مقطوعةٌ من قصيدةِ امرؤُ القيْس على ما أظّن : وليلٍ كمَوجِ البَحْرِ أَرخَى سُدولهُ .. عليَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيبتلِي فَقُلتُ لهُ لمَّا تمَطَّـى بِصُلبـهِ .. وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكـَلِ ألاَ أَيُّهَا اللَّيلُ الطَّوِيلُ ألاَ انْجَلِي .. بِصُبْحٍ ومَا الإصبـاحُ منكَ بِأَمثَلِ فيَـا لكَ منْ ليلٍ كَأنَّ نُجومَهُ .. بِأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جـنْدلِ. + شُكرًا لحضورٍ آخر تسابقت معهُ نسمَـاتكِ العطريَّة, أهلاً بكِ أبدًا . ...
كنتُ هنا.