29-09-2010, 08:14 AM
|
#30
|
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
|
رد: " ض " :: ~ " العرَبْ . "~
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر
|
|
أهلاً بالضّيـاءِ وطلعتهِ السَّاحرة, كنتِ عِند حسنَ ظنّي بحضوركِ.. فأغدقتِنـا بغيثكِ.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر
{ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ******
أخبر الله عزّ وجل ان الكاضمين الغيض هم في درجة الأحسان .. المحبوبين عند الرب ..
كيف لي ، ولكِ كبتُ النفس الّا تغضب ؟
في أحلك الأمور كيف لي أن أحاول ألّو أصبر ، حتّى أصل الى ان أحس بكيّ الصبر
لأجل ألا أغضب ،
|
|
سؤالٌ كبيـرٌ حقًا .
النَّفسُ مجبُولةٌ على الغَضـبِ, و ما يترتّب حيالهَـا من ردّاتِ طبيعيّة بالعنفِ السّريع والغِلظة.
و أيضًا ما ذكرهُ الإمامُ الشَّافعيُّ -رحمَهُ اللهُ تعَالى- : ( منِ استُغضِبَ ولم يغضَب فهوَ حمَـار ) هو القصدُ الغضبُ في الحقِّ ومن أجلهِ لا ريبْ .
لنا في رسول الله -صلى الله عليهِ وسلّمَ- أسوةٌ حسَـنة, بأن قالَ ( لا تغضب ) و كرّرها ثلاثًا , و أن قَـالَ : ( ليسَ الشَّديدُ بالصُّرعةِ; إنَّما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغضبِ).
في أحلك الأمور كما ذكرتِ, و أوجّ الغضب فالطريق ال نسلُكه ما رسمَه لنَـا في خريطةِ الإسلامِ الحبيبُ المُصطفى -عليهِ من الله صلوتٌ وتسليمٌ- من طريقٍ دعَـانا نسلكهُ; فلم يدع لنَـا في الدّينِ شيءٌ مُبهمٌ. عنهُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ( إذا غضِبَ أحدُنا أن يتوضَّـأ، لأن المَـاءَ يُطفئ النَّـارَ، وإِذا كَانَ وَاقفًا فَليجلِسْ, و إن كان جالسًا فليستلقِ ) .
قال ابنُ الجَوزيَّة -رحمَهُ الله- : [ أوثِق غضَبكَ بِسلسلةِ الحِلمِ فإنَّهُ كَلبٌ إِذا أفلَتَ أفلَتْ ] .
و يا ربِّ ارزقنـا الحِلمَ من عِندك, ولا تجعل غضبنـا ينفذُ إلا لمحَـارمكَ .
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الفجر
كيف لكِ مواجهة سليط اللسان ؟ الذي ان اردتِ أخبارة برأيك نهشكِ وقضمكِ قضمة واحدة ؟ دون حتى ان تغمضي عينيك خشة الموقف ، أو ان اردتي مخالفة رأيه ضربك بالحرف على ترقوتك ! هل تغضبين تظهرين ذلك ؟ ما العمل اذاً ؟
|
|
قضمة واحدة هههههههههههه تصويرٌ بالصّميم راقني جدًا .
حقيقةً سليطُ اللّسـانِ يحتـاجُ مِن أنْ يُقطع من لسَـانه للحدِّ الذي نجعلهُ يستطيع التحدّثُ كابنِ آدم فقط .
دعِيني أحكِي لكِ هذا الأمر و لعلّكِ تستنتجين عملِي إبّانهُ :
حقيقةً قبل يوم تقريبًا.. حدَث موقف مع احداهنَّ , قد اسمّيها سليطة لسانٍ جدًا بذاك الموقف وغيره, لذعتني وساطتني بلسانهَا حتّى إنِّي و أيُّمُ اللهِ كانت ردّةَ فعلي الصَّمت.. الصَّمتُ فقط, مدهوشَةٌ جدًا من الحاصل! ثمَّ أردفتُ ضاحكةً و شرُّ البليَّةِ ما يُضحك حقًا !!
شكرًا لروحكِ المُثقَّفة. ...
|
|
|