[ضياء الفجر]

لم أصدق يوماً أن الدنيا فعلاً تظيق بما رحبت ،كما يقولون
حتى احدهم يكاد أن ينصهر
ينصهر من رمضاء ، أو سعة
نعم !
رُب ان السعة قد تصهر ! من صهرت منكم ؟
أوه .. عفواً .. السلام عليكم ورحمة الله
السلام عليّ أنا .. حتى أنا أحس أني اشتقت لنفسي ، وأفتقدتها ،
لا يجوز لي يا ضياء الفجر أن أحكي ما يحدث فعلاً ، وكل ما أردت أن أكتب أو انطق
أخجل
أخجـل من نفسي ، كيف يمكنني القول بأني أضيق ؟ ، كيف وان نظرات الشفقة تتجة الي ، وعبارات تكسر شيئاً مما أتصنعة
.. كنتُ والله أظن أني قويّة فعلاً
أووه لا لا ، ليس هذا قصدي
ربما أن الناس يرون اني قويّة فقط ، ولكن ليس حقاً، كيف يا ضياء يمكن ان تتحدثي بذلك!
انا لم أخجل من نفسي حين أكتب مقالة طويلة اشكي لنفسي فيها و أريد ان اخرجها على النور
ولكن ّ! أعود وأظلل المقالة وأضرب backspace ، وتعود صفحة بيضاء ناصعة حتّى ارتاب أنها غامضة تخفي ما وراء الصندوق الماسي أنياباً !!!!
الا اني الآن أقسمت الا أمسح كلمةً كتبتها ،،،
هل الناس بهم عيباً يا ضياء حتّى أكره سؤالهم عن سبب تغيري !
وأمثّل الفرح والضحك واحكي الحكايات الساذجة جداً ، حتّى اُبعد ناظريهم
تغيرات الدنيا ، والله ليس تغيراً بي .. لا عليك يا نفسي ، أنا أصدقكِ
أم بي عيباً أنا ؟
يا لهذهِ التغيرات ! والتناقضات العجيبة ، والغموض الكاذب ،
حتّى ذاك الذي ارى بهِ كل شيء على حقيقته ، خذّال ايضاً ، تقول أمي : الصنم "جهاز الكمبيوتر " الي أتعبت عيونك
هل من طوال التحديق ؟
اذاّ حتّى كل شيء يجب الا يستوجب عليّ تفصيلاً اُبصرهم .