خاطرة من من طرحه فكري المتواضع إليكم
الخاطرة
( تخيل حياتك بلا صديق !! )
امواج فكري تتلاطم واحرفي والمعاني تتقلص خيفة وخشية ..!!..
وكيف !! ونحن نتلكم عن شئ عضيم ألا وهو الصداقة
ماأجمل الحياة حينما يكون بها صديق وفي
يقف معك .. في سرائك وضرائك
يقف معك .. حينما الناس يتخلون عنك
يقف معك .. حينما يكوون الناس قد انشغلوا عنك
تتصف بصفاته لكثر معاشرتك معه
فكما قال المثل ( جليس المرء مثله )
تفرح إن فرح وتتعس ان تعس
تمرح إن مرح وتترح ان ترح
الصداقة ولو كانت كلمة صغيرة
ولكنها في معناها كبيرة
ياما وفت .. !! .. وياما خذلت
خذلت من لم يحسن اختيارها
وأسعدت من أحسن اختيارها
فمن جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره
صديق يحن إليك ان إبتعدت
صديق تجده بجوراك إن تألمت
صديق كأنه أخ !!! ولكنه ليس من أمك ولاأبيك
ولتعلم أن أشد الفقر فقر الصديق
فأحسن أختيار الصديق فكما تقول الحكمة
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
الصداقة كأنها صفقة !!!
ربما تربح فيها أذا تأنيت فيها وأحسنت الإختيار!!
وربما لاتربح فيها أذا لم تحسن الأختيار!!
فلك ياعزيزي أنت الخيار ..!!.. فأيهما ستختار ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل الجليس الصالح والسوء: كحامل المسك، ونافخ الكِير. فحامل المسك: إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" متفق عليه.