سأعقب على القصة أولاً: التربية تحتاج إلى شدة كما تحتاج إلى لين ولطف ففي هذه القصة الأبن سوف يتمادى في إهانتها إلا أن تداركته رحمة الله و عاد إلى جادة الصواب,, فمن الأولى بالأم أن تغضب و تقوم بنهره والأتصال على شخص حكيم حتى يُعيد تربية هذا الشاب لا أن تقبل رجله كما فعلت.
نعم هناك بعض المواقف تحتاج إلى اللين والرفق والتودد لكن هذا الموقف ليس منها أبداً.
ومن ناحية قلب الأية فللأسف أنه شيء واقع وصحيح فنشاه الأباء والأمهات يحاولون ارضاء أبنائهم بشتى الطرق والسبل إلا أن الأبناء لا يلتفتون لهذه المحاولات ابداً قد يكون للكبرياء دور في ذلك إذ أنني اسمع بعضهن تقول كيف احن على امي واقبل يدها ورأسها وهي لم تتعود مني ذلك فقد تعتبره فعل شاذ مني أو أن لي حاجة من وراء هذا الفعل. و قد تقول هي لم تحن علي فكيف احن عليها ففاقد الشيء لا يعطيه..
جميعها اعذار واهيه من الشيطان ومن انفسنا يكفينا ان الله ذكر لو كان ابواك او احدهما كافر علينا ان نصاحبهما بالمعروف و إن كانان يحاولون ثنينا عن الحق فكيكف بهما وهما مسلمين ربونا على الدين الصحيح!!