.
كُلَّمَا حَان صَيْفُك
و كُنْتِ كَالْفَضَاء
اوَدِّعُكِ قَبْل الْسَّلَام
و حُرُوْفِي فِي خُضُوْع
وَانْتِ
بِلَا امَطَار سَحَاب
يَجُر جَارَه
عَيْنَاي تَقْضِيَان
وَقْت الْلِّقَاء
يُرَتَّبَان مَرَاسِيْم
الْحُزْن بِرَش مَاء الْدُّمُوْع
عَلَى ارْض الْعَزَاء
وَانَا
فُؤَادِي مِن يُطْفِئ
نَارُه
و مَاتَبَقَّى مِنِّي
يَتَلَقَّى مِنْكِ
ترانيم الْتَّرَحُّم
كَيْف قَلْبِي تَائِه
لَكِ و الَيْكِ تَارَة