[هدوءٌ مبهم!]

أختي الكريمة بنت المناااعير ،،

شدّني موضوعكِ حقيقة لأن الذكريات لديْ تعني الكثيـــر والكثيـــر الذي لا يمكن أن أغفل عنه يوما ً ما!

الذكريات ماهي إلا ساعات جرت مثل التي تجري الآن، إلا أنها أصبحت ساكنة كالتحف التي تتغنى لها الأعين حال رؤيتها ،،

هي مشاهد زالت عنها الألوان فأصبحت أحادية اللون ضعيفة المرآى ،،

نحاول دوما ً أن نسافر إليها علّها عن حياتنا الحاضرة تُغني

العجيب في الأمر أن بعضنا وأنا أحدهم يستمتع بالذكريات حتى ولو كانت في حينها حزينه!

لا علينا!

ماذكرتي أختي الكريمة بشأن الذكريات وأن لاتبعث رسائل سلبية للإنسان فهذا بلاشك أمرا ً مهما ً، فعلينا كبشر أن نتناسى قدر المستطاع مايؤلمنا من تجارب وأن لانذكرها لأي كائنٍ كان حتى ولو كانت الصاحبة (الزوجة) أو الصاحب (الزوج) وحتى الأبناء حتى لاتنعكس عليهم تلك التجارب السيئة ،،

لعلّي فهمت الموضوع كما يجب

شكرا ً لكِ أختي على امتاعنا بهذا الموضوع الطيّب ،،

ونتمنى أن تكون هذه العودة بداية نشاط قادم ،،