قال ابن كثير: "أخبر عز وجل عن عباده السعداء أن لهم غرفاً في الجنة وهي القصور أي الشاهقة من فوقها غرف مبنية طباق فوق طباق مبنيات محكمات مزخرفات عاليات"
هذا والمؤمنون متفاوتون في الجنة كلٌ حسب عمله ، حيث إنّ الجنة درجات ، كما أن النار دركات والعياذ بالله تعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : فالناس في الجنة على درجات متفاوتة كما قال : )انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ( [الإسراء : 21]
وكل مطلوب للعبد بعبادة أو دعاء أو غير ذلك من مطالب الآخرة هو في الجنة ، وطلب الجنة والاستعاذة من النار طريق أنبياء الله ورسله وجميع أوليائه السابقين المقربين وأصحاب اليمين .
,
نسأل الله من فضله