|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر
زخة مطر
هنا يرتع الذوق حيث البديع وفنون البيان ...
هنا لسمو الفكرة بزوغٌ ...
هنا الخيال خصبٌ ممرع ...
وهنا مالا يستطيعه إلا أهل الأدب والملكات الراقية السامية ...
وهنا فيض البلاغة عن زخة مطر ينهمر ...
بوركتِ ـ أختاه وبوركت القريحة . وأسكنكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة .
|
|
أبُو إبْراهِيم الشُويعِر
يَا مُعلّم،
يُبْهِجُنا السِير عَلَى أعتَابِ الأّدبِ بِمعِيتِك
فنَسْتَجِيبُ طَوَاعِية لِسَقْسَقَة القَافِية و يُطربُنَا النَّبض؛
فالحُسن يسْتَوطِن مَراَبِع حُروفِك وَ لاَ يَكَادُ يَثَمل.
||
رَتقْت الفَتْقَ و سَدَّدت مَا انثمَل فتمَايس
من نَهرِ الوَفَاء ما يَصعُب مُجارَاتُه.
لاَ سبيلَ للشُكرِ إنْ كَان أَمْثَالُكم أَهلُ الشُكر؛
سّددَك المَولَى و غشَاك بِنعَمِه التِي لاَ تُحصَى
و جَعل الفِردّوس مآلك و المَثوَى.