غَادَرْتِي و بَقِي انْتِ
**
وَدِدْت وَانَا لَسْت كَمَن انَا
لَو تَهَامَسَت
حَوْلِي كَلِمَاتُك
و صَادَفَت مَسَامِعِي
لَكَان مَاجَرَى لِي مَاجَرَى
لَو كُنْت اعْلَم مَاهَمْسَتِي بِه
لِطَيْر الْحَمَام
وَتَبادَلت حَوْلِي
هَدِيِل كَأَنَّه اهاتُك
تَشَبَّثَت بِهَا خَيَالِاتِّي
لَرَافَقت حُلْمَا لِي و لما
طَرْت خَيَالِات رَسَمَك
و غَادَر اسْمُك دَفَاتِرِي