عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2010, 02:04 AM   #17
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية عبدالله الفـارس
 
تم شكره :  شكر 5090 فى 2284 موضوع
عبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضوعبدالله الفـارس نسبة التقييم للعضو

 

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]

قال تعالى: (( ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) سورة يونس 62-64
تفسير السعدي:
يخبر تعالى عن أوليائه وأحبابه ويذكر أعمالهم وأوصافهم وثوابهم فقال:
(( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم)) : فيما يستقبلونه مما أمامهم من المخاوف والأهوال
(( ولا هم يحزنون)) على ما أسلفوا لأنهم لم يسلفوا إلا صالح الأعمال ’ وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثبت لهم الأمن والسعادة والخير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.
ثم ذكر وصفهم ((الذين آمنوا)) بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره وصدقوا إيمانهم باستعمال التقوى , بامتثال الأوامر واجتناب النواهي , فكل من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا.
(( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة , وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق , وصرف عنه مساوئ الأخلاق,,,
أما في الآخرة فأولها عند قبض أرواحهم كما قال تعالى: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) , وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.
وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات التعيم والنجاة من العذاب الأليم.

التوقيع
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
عبدالله الفـارس غير متصل   رد مع اقتباس