[نمُوذج]

ومآ زلت آحلم !!

هي الحياة .

.احلام وآمال..

اتعلم ماذا يعني الحلم ..

ان اعيشه مرة ..وان اعيش طموح تحقيقه والوصول اليه مرات ..

اصعب مافي الامر ..

ان يتحول الحلم ..الى وهم ..

عندها ستبدا في التراجع الى الوراء وانت الذي قد ابليت المسير..

كم نتعجل في بناء الاحلام ..فيهدم البناء حقيقة مرة واستيقاظة متأخرة جعلت البناء يهوي والحقيقة تظهر والحلم يدفن في مقبرة الاحلام ..

اجزم ان لكل منا مقبرة لاحلامه ..وان بها من القبور الكثير ..ون موتاها من الاحلام كثير كثير منها ما قد دفن بمجرد ولادته ومنها بل اصعبها شعورا واشرسها جبورتا تلك الاحلام التي تمووت في نهايتها ..عندها تتراكم الاهات وتضمحل الامنيات ويبقى الحلم وهم قاتل يصيب مقتل القلب..

لاخرج بشعار يخصني وحدي ...ان لا اتبع وهما وان لا اصدق حلما حتى اجد واقعه ..

جميل ان يكون لنا احلام ..لكن الاجمل ان لا نشاركها الاخرين حتى نكون على ثقة من تحقيقها ..

وبين الحلم والوهم ..اجد قلبك وقد سافر يمينا وارتحل شمالا عله يجد تلك الارض التي يحط رحاله عليها بامان ..

كثير منا من توشح قلبه حلم الصداقة الحقيقية باحثا عن الصديق الصدوق فاستيقظ من حلمه على فاجعة

وكثير منا من عاش احلاما وردية بحثا عن حب حقيقي يروي عطش قلبه ففجع بخيانة وصدم بحقيقة الفشل ..

وكثير منا من رام في حلمه حقيقة الوصول والصعود للاعلى فاوقفته العوارض وصدته العقبات ..

كلها احلام ..لم يكتب لها النجاح ..غير ان الحلم من وجهة نظري ما يمكن تحقيقه والمعاودة مرة بل مرات ..

اما الوهم فهو الوهم ويبقى وهما مهما اجتهدنا في المحاولة واستنفرنا قوى البلوغ..

حلمت كثيرا ورغم الفشل في بعض الاحيان الا اني وصلت ..

وتوهمت مرتين ..فادركت ان الوهم درس قاس لا نجاح معه حتى لو استوعبت الدرس ..

وهنا اقول ..

ايها الحالمون ...او حقا ستنلبي احلامكم احتياجاتكم وهي هي حقا طريقكم للصعود نحو الافضل ..لتبقيكم الافضل..

وايها الواهمون .. لم اجد للوهم الا نهاية حتمية وسقوط مؤكد وعندها اي المرايا ستعكس قسمات وجوهكم واي الالام ستحوي شكواكم ..

وبين الحلم والوهم قرار واستقرار ..وسقوط وانكسار..

انها كترانيم عاشق ..صدح بها فانطلقت تخاطب القلب المقصود ..لتواجه قلب بابه موصد يابى ان يفتح فتعود ادراجها كسيرة الجناح..ام لتدخل ذلك القلب الذي احسن ضيافتها فقد كان بالانتظار..تطربه وتنعش روحه ..

همستي الاخيرة هنا ...ادركت اني احلم ..فاستيقظت


وودي لـگمَ