"هناك جرائد
تبيعك نفس صور الصفحة الأولى.. ببدلة جديدة كل مره .
هنالك جرائد.
. تبيعك نفس الأكاذيب بطريقة أقل ذكاء كل مرّة ....
وهنالك أخرى
، تبيعك تذكرة للهروب من الوطن.. لا غير ".
"ألم
تكوني امرأة من ورق
. تحب وتكره على ورق.
وتهجر وتعود على ورق. وتقتل وتحيي بجرّة قلم.
"
ومنذ البدء
كنت أدري تمامًا
أن الأسئلة توّرط عشقيّ.
ولكن.. لم أكن أعرف أنه، مع هذا الرجل بالذات
، تصبح الأجوبة أيضًا انبهاراً لا يقلّ تورطًا.
أحبّ أجوبته،
وأعترف أنني كثيرً ما
لا أفهم ما يعنيه بالتحديد. كثيرًا ما يبدو لي وكأنّه يحدّث امرأة غيري عن رجلٍ آخر.
ولكنني أحبّ كلّ ما يقول، ربّما لأنني مأخوذة بغموضه.
لم تكوني جميلة
ذلك الجمال الذي يبهر
، ذلك الجمال الذي يخيف ويربك.
كنت فتاة عاديّة،
ولكن بتفاصيل غير عادية،
بسرٍّ ما يكمن في مكان ما من وجهك..
ربَّما في جبهتك العالية وحاجبيك السميكين والمتروكين على استدارتهما الطبيعية.
وربّما في ابتسامتك الغامضة وشفتيك المرسومتين بأحمر شفاه فاتح كدعوة
أحب
دائما أن ترتبط الأشياء الهامة
في حياتي بتاريخ ما ....
يكون غمزة لذاكره أخرى
إن أحببته كما لم تحبّ امرأة.
لا تبكي و لا تحزني.
ليسعدن به.
سعادتك أنّك قصاصه المستقبليّ
.كلّما تقدّم به العمر كبرت بذكراك خساراته.
ربما وجد امرأة تهديه نسيانك،
لكن لن يعثر عن امرأة تهديه
حبّك.