عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2010, 06:49 PM   #2
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص لـلأطـفـال

" السـلحفاة والبطتـين "


هذه القصة الشهيرة عن السلحفاة والبطتين توضّح فضيلة الصمت في موضعه .

السلحفاة كان بينها وبين بطتين مودة وصداقة، وكانوا جميعا يقيمون في غدير عنده عشب.

فلما غيض (جف) هذا الماء قامت البطتان بتوديع السلحفاة لعزمهما مغادرة الغدير الجاف،
فطلبت منهما الرحيل معهما لأنها أولى به،
فهي لا تستطيع العيش بدون ماء، أما هما فيمكنهما العيش في أي مكان،
فوافقتاها على أن يأخذا بطرفي عود وتقبض السلحفاة بفمها على وسطه ويطيرا بها في الجو،
وحذرتاها من التفوه بكلمة مهما تندر الناس أو تكلموا حتى لا تسقط،
فلما صارتا في الجو نسيت السلحفاة هدفها والشرط الذي اشترطتاه البطتان عليها
حين رأت عجب الناس منها ففتحت فاها وقالت
فقأ الله أعينكم أيها الناس فوقعت على الأرض فماتت.

فهذه السلحفاة لاقت مصيرها بسبب نسيانها
هدفها وغايتها وضعف عزمها،
ولعل هذا ما أكده القرآن الكريم في حكايته عن سيدنا آدم ورضوخه لغواية إبليس إذ لخصها الله تعالى في قوله
"وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" (طه:115).


فكما نسي آدم هدفه وغايته فاستمع لوسوسة الشيطان
وغاب عنه العزم كان خروجه من الجنة وابتلاؤه بالهبوط إلى الدنيا
بسبب غياب العزم، ويعرف العزم لغة بأنه الجد، واصطلاحا هو قوة الإرادة وجزمها على الاستمرار،
لذلك كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد".
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس