امتلأ المكان ,, بإجترار الأماني
و تكررت الجُمل بالمفروض و الذي يجب و ماذا انا عليه
مااقوله بالأمس يعود بنفس التفصيل بألوان اخرى
**
الكل ينتقد و الكل يؤيد و الكل يلوم ,, و المخطئ شبح
و يصرون على أنه موجود
يعالجون العبارات بأخرى أكثر وضوح و الفحوى دائرة مُغلقة
مباريات في حسن التعبير ,, و شموخ الطرح ,, و إبداع المقال
و عند التفحص ,, هذا ماقيل بالامس
لا جديد,, نفس تلوم نفس
أين وصلنا بفكرة و اين سعينا لهدف .. الكل يكتشف و الكل يعرف أنه لا جديد سوى
النحت في الحديد
بلا آلة
البعض يحضر الصخر
ليقرع البعض به رأسه
و الآخر بليد
و الكل يمارس ماينتقد
والكل ينتقد مايمارس
لا حلول ,, لأن السؤال موجود في الوجود و لكن الجواب في غيمة رمادية
لم تُمطر بفكر
لا أحد يعرف ماذا يتحدث عنه
و لا مايُتَحدّث عنه يعرف احد
مللت التكرار ,, مللت أسى من أسى
مللت ان أكون مالا استطيع أن أكون
و لكن الكل يصر على الكل ,, أن يكون
الكل يتباهى بالماضي المتقدم
و الكل يحجب أي تقدم
الكل مُقفل و الكل لديه مفتاح انقفال اخر
الكل وزير و الكل محتاج و الكل فقير
و الكل يبحث عن ضمير
و الكل مظلوم و الكل أحقُّ أن يكون
ملَلتُ الغرور بالمنظور
و اشتقتُ للعقل الحضور
من المسؤُول؟