هو لِلفكرِ مدٌّ فأفض أبا إبراهِيم...
صَبَاحُكُم طَيفُ بَهاء
صَباحُكُم لحنُ أُدباء
رَيُّ الأبجَدِية ومِدادُها
عاطِرُ الحَرفِ ،زَاخِرُ الفيضِ، نَدِي المَعَانِي تَرانِيمُ الألقِ.
أبا إبْراهِيمَ
سعداً لِلحُروفِ أن تتَضَوع مِن كُؤوسِ صَوغِكَ
وَهناءٌ للمَعانِي أن تُحاكُ بِأنامِلِ نبْضِكَ
أبَاإبرَاهِيمَ
دوحةٌ هُنا إزدانت بِـ أدبِكُم ياأدِيب الأدبِ والخُلُقَ
فَـتوشحتَ من الحُسنِ حُسناً ومن الصفاءِ صفاءاً
فأهدتَ عابِرِيهَا من ذاكَ طَوقَ أزاهِير العطَاء
أبا إبراهِيم
لِـ رُوحِكُم من الإلهِ منازِلُ عِليِّين سُكنى .
تركِي الوكيل
فِكرُك نيرٌ وحُضُوركَ به عابِقٌ فكُن على هذا دوماً أبداً .
|