هذا السد العالي الذي يتمثل أمامكم هو إجتهاد حكومي موفق إلى حد كبير لحجب المواقع المسيئة للأدب والمسيئة للإنسانية وقد قرأت إحصاء أخير محدث أن مايقارب ٩٣٪ من الحجب لمواقع مخلة للآداب ، هكذا هي ثقافة بعض الشعب الطاغية حتى تضرر عامة الناس من ذلك الحجب، فعلى سبيل المثال هناك مواقع جيدة جداً للبحث فيها ولكنها حجبت بداعي وجود برامج تحميل تفتح المواقع المحجوبة .
ماا لسبب في أن نحرم من مواقع تحمل أفضل البرامج لتحميلها والسبب في ذلك تلك الثقافة الهمجية التي يحملها متبعي الشهوات .
وهناك من اتسع نقده وحواره حتى تجاوز الأدب وتجاوز العرف السياسي وحجب من أجله الساحات وحرم النقاد المصلحين من نقدهم .
وأمر آخر حرم المسلمين منه بسبب تسابق الجهلة "للفتاوى" فمن حل الغناء وأجاز الطرب بجهله هو من حرمنا بحجب مواقع لعلماء أفاضل لايجاريهم قدرا ولا علماً ،مثل موقع سؤال وجواب لفضيلة الشيخ محمد المنجد "المحجوب"،
فأصبح الشخص يتحاشى وهو يبحث أن تقع عينه على هذه الصفحة الخضراء وحوله أحد فيظن البعض فيه ظن السوء ، وهو خارج دائرة السوء