راء :رب يوم تكون فيه مرتاح البال , مستاسع الصدر , لا يجول ولا يصول في ذهنك أي جيش ولا سرية أو كتيبة ..
وفجأة ..
ينزل عليك خبر كالصاعقة يزعزع كيانك ويهد أركانك وينقلك إلى عالم آخر , عالم يكدر صفو تلك الأيام التي عشتها بطمأنينة وسعادة..
ففي هذا الموقف كان لزاما أن تعصف بذهنك قليلا وتتذكر أيام الراحة والسعة , لعلك تزيح قليلا من حياتك البائسة , وتعيد إليك الحياة المؤنسة فتكون بذلك :
( أسعد البائسين )