*رومانسيات من بيت النبوة
:::::::::::::::::::::::::
كـان رسول الله يمتدح السيدة عائشة و يقول للعالم كله أنها الأحب و الأروع
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل ، قال : فأتيته ( أي عمرو بن العاص) فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عــائـــــــشــة ) . قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر )... . فعد رجالا ، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم
ليـكـن لـنا فـي أعـظـم زوج قـدوة
إمـتـدح زوجـتـك أمـام أطفـالك و أمام أهلك و أهلها و أصدقائكم
*****
*عنـدمـا يغـضـب أحـدهـم فـغالبـا هو يشـعـر بالإهـانة
المقـصـود بالإهــانة ليـسـت الـسبـاب و الـشـتائـم
الإهـانـة هـي أن يهـون علـيـك خـاطره ، تـهـون علـيـك أفـكـاره ، تـطلـعـاتـه ، أحـلامـه
هي أيضــا أن تـخـذل " عشـمـه " فيـك
و بالـنـسـبـة للـزوجـيـن ، أكـبـر سبـب للغـضـب هـو الـشعور بالـمـهـانـة ب نـقـص الإهتـمـام
تذكـر دائـمـا عنـدمـا يـغـضب أحدهـم أن تفـكر سـريـعا فـي النـقـطة التـي هانـت علـيك مـنـه
دون أن تـقـصـد ، و تـصلـح مـوقـفـك
*****
*لكـي يظـل المـصـبـاح مشـتـعلا ، يجـب إضـافة الزيـت إليـه دومـا
و كذلـك الحـب يظـل حيـا بتـغذيـتـه دومـا بالكـلـمة ، الإهتمـام ، الهـديـة ، المسـاعدة ، اللمسـة
*****
الكـثـيـر مـن الـتـعاسـة الزوجـيـة تنتـج عن عدم إستعدادنا لتذكـر الأشياء اللطيفـة التـي قـمـنـا بهـا
السعادة لا تعني أنك تعيش حياة كاملة .. بل تعني أنك قد قررت غض البصر عن النواقص
كمـا أردد لأطفــالـي دائمــا " أنــا أحــبــكم ، أنــا فخــور بكــم " و أرى كـم تمــلأ أفئدتـهـم
إطمئنـانـا و حماسـة و سعـادة ، أحتــاج أيضــا أن أسمــع مثــل تلـك العـبــارات بيـن الحـيــن و الآخــر
أنــا فخــور بــك أبــي
أنــا فخــورة بك زوجــا و أبــا
الإمضاء ~ رجــل
*****
الخطـأ الأول الـذي يرتكبـه معظـم الرجـال عنـدما يتـزوج أنـه يتخيـل أن له الحـق فـي تغييـر شريكـته و إعـادة بنائـها كيفمـا يشـاء غيـر مبالـي بإنسانيـتها و فرديـة شحصيـتـها و كأنـه يصمم أشكـالا بقطـع المكعبـات! .
هـذا الرجـل يسجـن إمـرأة في نفسـها، يمنعـها أن تكـون ذاتهـا وأن تتحدث مفرداتها و تعيش طريقتها
و كل إمـرأة إذا وجـدت الـزوج الذي تشعـر معه بأنها المـرأة التـي تحـب أن تكـون، فلا ينتقـدها ولا يقـارنها أو يطمـس شخصيـتها ،،، بذلـت قصـارى جهـدها لتثبـت له أنهـا المرأة التـي تمناهـا أن تكـون زوجتـه
*****
لن تغني كلمة حلوة يوميا أو هدية تضعها على الفراش لشريكك ، من ورد يومي من الأذكار يحفظكم به الله من كائن ( نعوذ بالله منه ) يتفنن في التفرقة بين المرء و زوجه
****
مازال الرجل الشرقي يأنف من الإعتذار و الإعتراف بالخطأ و يرى أن في ذلك إنتقاص لرجولته و لكن ربما يعدل من نظرته للإعتذار إذا عرف أن النساء يعشقن الرجل الذي يعتذر إذا ما أخطأ و يرونه ساحرا لأنه يشبع لديهن الحاجة إلى التقدير و يشعرهن بقدرتهن على الإحتواء بمجرد قبولهن إعتذاره !
أما الرجل المبالغ في الإعتذار تسامحه المرأة فقط كي يتوقف و لكنها تنفر منه سريعا لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه و هيبته بسهولة.
أما الرجل الذي لا يعتذر و يعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء و تراه أنانيا و مجرد النقاش معه لن يزيدها إلا خسارة نفسية
*****
يمكننـي أن أضـحـي بشـهـرتـي و فـنـي ، إذا كـانت هنـاك إمـرأة واحـدة يهـمـهـا أن تـعـرف مـيـعـاد عـودتـي إلـى العشـاء و تـرغـب أن أعـود مبـكرا لـكـي أتناولـه بصـحــبتــها
الكاتب الروسي
...إيفان تورجينيف