توقيعي السابق ..
أن الله سبحانه وتعالى لم يخبر أحداً منا
متى يحل أجله وفي أي يوم ينقضي عمره
وعلى أي حال تقبض روحه! وهذا فيه
معنى جميل ورفيع جداً وهو الحث على
بذل الجهد والعمل الدؤوب المستمر الذي
لا ينقطع ولا يتوقف بحال من الأحوال.
والرائع في شريعتنا الغراء أن سبل الخير
والعمل الصالح متنوعه.. مختلفه ..كثيرة جداً
وهي بالجمله خفيفة على النفس سهلة العمل
يسيره التنفيذ وفوق ذلك يجد العامل لذه
وسعادة لا مثيل لها وراحة بال وتوفيق
ورفعه في حال لا يعرفها إلا من وفقه الله لها.