تأمل قوله تعالى ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته...)
إن اللفظ القرآني المختار للمطر في هذه المناسبة (الغيث) يلقي ظل الغوث والنجدة ، وتلبية المضطر في الضيق والكربة ، كما أن تعبيره عن آثار الغيث (وينشر رحمته) يلقي ظلال النداوة والخضرة والرجاء والفرح ، التي تنشأ فعلاً عن تفتح النبات في الأرض وارتقاب الثمار، وهي رسالة لكل محزون بأن الذي أنزل الغيث على الأرض الميتة سينزل الفرج على المصيبة النازلة ،
فارتقب رحمته ..