خمدت أشواقٌ كمن
سلبها نارٌ كانت تشتعل
و أصبحت كالرماد
لم يبقى سوى رياحٌ
تُبَعثر
لينكشف القلب
القديمِ
و لكن للصدر قفص
كقفص السجين
وقد تبقى شرارة
تُشعل حطباً
لم يُمس
فلِكلِ حطب ناره
فكم من حائط إسمنتي
إخترقه ماء
و كم للحديد من
من رفقة صداء
و تنشق السحاب
بنافخ
د