[قلم صريح]

.

عِنَدَمّا تُزَال عَتْبَات البَاب
فَفِي الْأَمْر جَلَّل

لَم يَكُن فِي الرُّوْح رِضَى
و لَم يَكُن فِي الْمَنْظُوْر أَمَل

فَمَن ذَاك الَّذِي يَنْتَظِر
صُرَاخ تَلَاشَى هَاتِفَاً
ثُم أَفَل

يَا نَفْس : وَقَفْت عَقَارِب
تِلْك السُّوَيْعَات و أنتي
دقَاتُكِ لَم تَزَل

صَخَرَك الَّذِي رَسَت خُطُوَاتِك
عَلَيْه تُهَشِّم وَفِي الْوَادِي
نَزَل

تَسَاقَطَت أوْرَاق الشَّجَر
و أنتي حَالْمّةٌ بِنَسَمَات الرَّبِيْع
قد أطل

فَالسَّمُوْم قَد أذَابَت الْوُجُوْه
و أنْتي تُرَدِّدِيْن
" الْمَطْر قَد هَطَل "

تَبّا لِنَفْس لَا تَفْقَه مَعْنَى
عَتَبَاتُ بَابٌ تُؤْمَر أَن تُخْفِي
على عجل

وَهِي مُعَلَّقَة بِخُيُوْط الْشَّمْس
و فِي الْمَغِيْب كُل مَافِي
الْيَد قَد رَحْل