وقتي
كُــلَّمَا ولدَت الدَّقَائِــــق
ثَانِيَة وَ الَقَـلَمُ فِي يَــدِي
اُرَاكَض الشّعُور لِيَقُوْل
فَتَـــــتَوه المَعَانِي و يَنـتَاب
نُطْـــقَه الفُتُور
****
عيني
و تَبقَى دَفَاترُ بيضاء
فلَا أسْتَـطِيْع الإِعتِـرَاف
كُل إِحَسَّاس فِيْنِي يَـخَاف
أن تَنْكَسِر كِبرِيَاء
ولِدَت في حِضْن غَدَر
يُشَبِهَــهُ جُـــنُونِي فِيْك
وَفَـــاء
******
قدمي
و تُـقنُعنِي مَن تَركْتِ
وَصِيَّا عَلَى سِجْـــنِي
بِأن مَاكـتشَفتُ
مُجَرَّد هَبَاء
و إن كُسِفَت الشَّمْسُ
فَلَا بُد مِن أن هُنَاك غِـرْبَالًا
*****
فكري
حَتَّى و إن تَوَارَى القَمَر
في كسُوفٍ
فَهُو سَحَاب يَتْـلُوهُ غَدِير و مَاء
كُـل مافيني منك
جنونٌ و هُــراء
***
عقــــــــل
هكذا الواقعُ يَــحكي
و هكذا التسْـلِيم يَـــفعل
عندما فتَــكَ الوباء