من طرائف الجاحظ ما حكي عنه أنه كان في أحد الأيام متوجها" إلى اليمن، ودخل أسواقها و تجول في الكثير من أحيائها، و لكنه وجد الناس ينفرون منه لبشاعة شكله، و لم يستضفه أحد،
فقررالعودة إلى البصرة، و في الطريق قابل أحد رفاقه، فسأله: كيف حال اليمن وأهلها؟
فأجاب الجاحظ ببيتين من الشعر عبرا عن شعوره أصدق تعبير:
منذأن أتيت اليمنا لم أر وجهاً حسنا
قبــــح الله بــــلـدة أجمل من فيهاأنـــا