عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2011, 10:03 PM   #32
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالله الغانم
 
تم شكره :  شكر 20762 فى 3082 موضوع
عبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضو

 

رد: - هَيت لنتقاسمَ رغيفَ - الإبتسَــامِ - سويًا. D’:

اعذروا تكرارزيارتي هنافقد
راق الموضوعُ لي جداً ورأيتُ أننا في حاجةٍ للابتسامة
كان (أبو دلامة) في أحيان كثيرة يغامر بظرفه، ولا يحسب

حساباً للنتائج، ولكنَّ الحظَّ كان دائماً يحالفه،فيتحوّل

الغضب إلى رضى، ويتبدّد الغيظ،فتحلّ محلَّهالابتسامة والمسرة.





دخل يوماً على الخليفة المهديّ بن أبي جعفر المنصورحزيناً

باكياً على غير عادته، فتعجَّب المهديُّ حين رآه على تلك الحال،وسأله:





- مابك?.



فأجابه أبو دلامة وهو مغرورق العينين:



- لقدماتت أم دلامة، وتركتني وحيداً.



ولم يجد المهديُّ بُدّاً من مواساته،والتخفيف عنه، ولم يبخل عليه بالمال والثياب، فأخذهاوخرج.



وحين التقى الخليفةبزوجته (الخيزران) بعد ذلك، وجدها حزينة، واجمة،فسألها:



- مابك?.



فأخبرته أنّ أمَّ دلامة كانت عندها قبل قليل، وأنبأتها بخبر قد يحزنه.



فسألها:



- ما هذا الخبر الذي يحزنني?.



قالت زوجةالخليفة:



- لقد مات المسكين (أبو دلامة) وتركها وحيدة في البيت.



سأل الخليفةزوجته:



- وهل أعطيتهاشيئاً?.



أجابت الخيزران:



- كيف لاأعطيها، وقد أصبحت أرملةبائسة، لا معيل لها ؟.



فهزّ المهديُّ رأسه وهويقول:



- قاتل الله أبا دلامة وأمَّ دلامة.. لقد خدعانا والله.



قال الخليفة المهديُّ ذلك، وقصَّ على زوجته حكايته مع أبي دلامة
التوقيع
عبدالله الغانم غير متصل   رد مع اقتباس