فِــي دَاخِلِي غَــــــيرِي يَــرْسُم بِلَا الَـــوُان
و يَــرفـــض أقــنِعَتِي التِي ارتِــدَيُّهَا عِـــنَدَمّا
تَــكُــوْن الـــمَسَافَة بَــينِي وَبَــيْنَـــك
غِـــــــــــــــــيَــــــــــــــــــــاب
أحَــــــادثُـــــه فِــــــــــي سِــــــــــر
و أُنَـــاقِـــشَه فِـي خَــــفَاء
فَـــخَرَجــنَا أَن :
مِـــيزَان رِضَـــاك لا يُعَــادِل
وَزْن البَـــــــــــــوْح
اتَّــفَــقْـــنَا أنَّـــكِ إِسْـــتِــثــنَاء
و الـــكِذْب لَك بِالْرِّضَى
لَــــكِ رِضَــــى
و تَــــــعَاهَــــدْنَا أَن لَا أفُــــــــوْر
و لا ابـــكِي رَغــــبَتِي
مَـــهَما و صَلَـت بِي
مَعَـــــك كُــــل الأُمُـــور
و يَـــــــــــكُـون هُو مَخْزَن
دَفَــــاتِـــرِي و مُــمْسك قَـــلَمِي
و مَــــــاسِح دَمـعَتِي
و سَــط خَلِـــيْط اســوَدَه و ابْــــيَضَه
الـــذِي يُـــــــخْفِي مِــن أَكَــــوْن
لِــكَي لَا تَـــعْرَفِي أَن وَرِيـــدِي
شِـــرْيَان و قَـــلْبِي مَعْـــكُوس
و نَــــبضِه يُصَـــفق فَــــقَط
لـــــحَضْوِرْك
كَـــــــــصَـــوْت الـــــــدُّفُـــــــــوْف
ق