[العَربْ.]

السلام عليكم ورحمة الله, أعتذر عن التأخير, وعن البلبة ال صَدرت بفعلٍ مني
لنبدأ بسم الله :

- كمشرفة لقسم يهتم بكل مايخص الأدب اللغوي ,, ماهي أهم الإشكاليات التي واجهتيها بشكل شامل و ماهي نصائحك ؟

ليعذرني الجميع أنا دقيقة, ودقيقة جدًا في كون ما يُدوّن في هذا القسم باللغة العربية الفُصحى, لا أعلم لمَ!
و لا شيء يُشبه سعادتي حينَ أقرأ حرف فصيح من يراع صاحب المعرّف ذاته, و أسعى جاهدة لتقديرهِ وإنزاله منزلته .
وأثق أنّ كل أحد يُمجّد ويحترم الفصيح من القول, أكثر منهُ في "العامّي", وهناك أقليّات من يميل إلى العامي لكونه يعتبر الفصيح فلسفة و طريقة تبعث للملل والجديّة, وهذا الإعتقاد خاطئ وخاطئ جدًا , والعرب القدامى أليس فيهم من الفكاهةِ والطُرفةِ مالله بها عليم! .
ثمّ إني نصيحتي :
كل أحد منا هو عربيٌ ولا فرَق بينه وبين غيره من العَرب, له يراعٌ أثقُ بأن لو سارَ على نهجِ ما نتحدّث عنه سيُبدع أيّما إبداع, فقط ليُمسك بالقلم ويخطّ بدون أي تكلف ليُدوّن ما يشعر به بالتمام, فلو تكلّف لم يُدوّن إلا ما دون التمامِ.

- تتذمرين مثل الكثير من المشرفين عن عزوف البعض عن البوح و المشاركة ,, ماهي الحلول ؟
في الحقيقة أُقدّر كون الغير ليس له ميول أدبي, لا يوجد حل إلا حل الترفيه والإبتعاد عن الجديّة ليفّوا من حولك .


- ماهو المجال الذي تفضلين القرأة فيه و تكتبين عنه ؟
الحديث عن القلب إبَّان قتله .


- من هو الذي أعانك و أثر فيك لتكوني مُحبة للأدب ؟
الألم .


- من هم كُتابك المفضلين ؟
أفضّل القراءة كثيرًا لـ د. خالد المنيف .
و أيضًا هنالك من أقرأ لهم كثيرًا لكن ليسوا مشهورين للحدّ الذي أستطيع معرفة أسماءهم الصريحة, يكونوا في مُنتدى معيّن و أتلقّفُ حروفهم كالجائعة .

- أذكري لي بعض الكتب المقترحة , تستحق القراءة ؟
لن تُصدّق إن قُلت أني لا أقرأ الكتب, وإنما أقرأ اقتباسات كما ذكرت في حديثك حين حوارك, الفلسفة لشدّة إختصارها ودّقة تصويرها بحصافة .
لكنّني أنصح ببعض الكتب الرائعة أمثال : شلّالات من ورد , و افتح النافذة ثمّة ضوء لـ د. خالد المنيف.
و كتاب كيف أصبحوا عُظماء لـ د. سعد سعود الكريباني .
وغيرهم كثير .
-

ثمّ إني أشكر لك تعاطفك معي بقلّة الأسئلة, ولتعذرني الأخت رحيق الياسمين, و لتعذرني أنت .... فقد لا تعلمون أني ملولة, وبشدة وأخشى أن تملّوا حديثي, ولن يكون هناك تحديد للأسئلة بعد الآن من أجلك يا رحيق الياسمين, وأعتذر أخرى .
أشكركم جدًا .

و أطلب من بعدي الأخت الطيّبة :بنت عشيرة , وسأطرح الأسئلة فيما بعد بإذن الله - دخت - .