الرياض :الجزيرة :الخميس 05 ربيع الثاني 1432 هـ العدد 15599
الجائزة مثل في دعم العلم وأهله وتشجيع لأبنائنا الطلاب والطالبات
قال مدير التربية والتعليم بمحافظة الغاط الدكتور يحيى بن جابر البشري إن جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي السنوية تعتبر ومنذ سنوات عديدة مثلاً في دعم العلم وأهله وتشجيعاً لأبنائنا الطلاب والطالبات وبث روح التنافس الشريف بينهم على التفوق العلمي والسعي الحثيث لبلوغ أرفع وأعلى درجات العلم، وقد لاحظنا أكثر من مرة دفع أولياء أمور الطلاب والطالبات أبناءهم لنيل شرف الفوز بتلك الجائزة المتميزة في إعدادها وفي محتواها، حيث لم تقتصر على الطلاب والطالبات، بل فتح المجال أمام المعلمين والمعلمات بدفعهم إلى التميز والابداع والجد والمثابرة. وأوضح الدكتور البشري أنه يقام كل عام حفل ثقافي وخطابي متجدد لتكريم الفائزين من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات المتميزين على مستوى محافظات الغاط والزلفي والمجمعة، ويحضره نخبة من رجالات المجتمع البارزين ومثقفيه تشجيعاً ودعماً لهذه التظاهرة الثقافية والتربوية. ويقام حفل هذا العام بمحافظة الغاط يوم الخميس الموافق 5/4/1432ه على شرف سعادة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، ويشرف على الجائزة نخبة من أصحاب المعالي ورجال العلم الذين بذلوا الجهود الكبيرة في تطويرها وتنظيمها ويرأسهم معالي الشيخ فهد بن خالد السديري.
فتحية وتقدير على ما يقوم به من دعم معنوي ومادي لهذه الجائزة والشكر موصول للجميع متمنياً للفائزين والفائزات دوام التوفيق والسداد.
http://www.alriyadh.com/2011/03/10/article612483.html
</B></I>
الرياض :الجزيرة :الخميس 05 ربيع الثاني 1432 هـ العدد 15599
أحمد الحميدة المنسق العام للجائزة:جائزة السديري دعم للعلم وخدمة للدين والوطن
أحمد الحميدة
أوضح المنسق العام للجائزة أحمد بن عبدالعزيز الحميدة أن التعليم الجيد هو رمز تقدم أي أمة من الأمم لأنه وباختصار إذا نجح فسينجح عنه معلم ناجح وطبيب ناجح ومهندس ناجح وإعلامي... إلخ، فتكون كل مرافق الدولة ناجحة لنجاح التعليم، ولذا تعنى الدولة المتحضرة ومنها بلادنا ولله الحمد بدعم التعليم يبين هذا الميزانيات الضخمة والخطط الطموحة لدعم التعليم. وقال: إن أهم ركيزتين في العملية التعليمية: المعلم والطالب. فالمعلم مفتاح للعملية التعليمية والطالب هو الإستثمار وهو المادة الخام التي توظف لخدمة الدين والوطن والمواطن وكل عناصر العملية التعليمية الأخرى تدور حول هاتين الركيزتين.
ومما يلاحظ انه في الدول المتقدمة تقوم بعض المؤسسات والأفراد الواعين باهمية التعليم بدعم التعليم بأنفسهم، وفي هذا صور كثيرة وفي بلادنا المباركة تتجلى صورة من أنصع الصور، حيث جائزة الراحل الأمير خالد بن احمد السديري يرحمه الله والتي يقوم عليها أبناؤه البررة وفي مقدمتهم معالي الأستاذ فهد بن خالد السديري رئيس لجنة الجائزة وأخوه معالي الأستاذ تركي بن خالد السديري وابناء واحفاد خالد السديري ومجموعة متميزة من المعنيين بالشأن التربوي والتعليمي. وأضاف الحميدة قائلاً: لعلنا نلقي الضوء على المسيرة العلمية لصاحب الجائزة الأستاذ خالد بن احمد السديري يرحمه الله، حيث درس في الكتاتيب وتعلم القراءة والكتابة ودرس على يد الشيخ عبدالله الحصين في الغاط، وفي الرياض درس على يد الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ والشيخ عبداللطيف بن ابراهيم ال الشيخ، وفي الطائف درس على بعض الأخوة المصريين المدرسين لأبناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقد عرف عنه حبه وتكريمه للأدباء والشعراء والطلبة النابغين. أما الجائزة فهي للطلاب والطالبات المتفوقين، وقد وضعت للإسهام في دفع عجلة التقدم العلمي من اجل مستقبل مشرق للمملكة ولإذكاء روح الحماسة والتنافس الشريف بين الطلاب. وقد بدأت عام 1409ه في منطقة نجران وعام 1418ه انتقلت الى محافظة الغاط لتشمل ( الغاط – الزلفي – المجمعة )من منطقة الرياض التعليمية).
وهي تعتمد على نتائج الاختبارات النهائية لكل عام دراسي في المراحل التالية:
الكليات الجامعية.
الثانوية العامة.
الكفاءة المتوسطة.
المعاهد والمدارس المتخصصة.
ثم عام 1419ه استحدث فرع جديد للمعلم المتميز والمعلمة المتميزة تقديراً للأداء المتميز ولإيجاد القدوات الحسنة للعاملين في المجال التربوي.
ويقام حفل سنوي يدعى إليه كبار رجال الدولة والعلماء والأدباء وأولياء الأمور والإعلاميين ومن يطلع على هذه اللمحة السريعة للجائزة خلال ما يزيد على عقدين من الزمن يلاحظ أنها:
تغطي جميع المراحل التعليمية.
تغطي معظم الأنماط التعليمية.
إنها تشمل الطلاب والمعلمين.
الزيادة السنوية لعدد المكرمين وما يتبع ذلك من زيادة المكافأة.
</B></I>