الموضوع: - خ . إ . ن
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2011, 01:08 AM   #23
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8665 فى 1430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: - خ . إ . ن

-
نعم تلكَ مقولةٌ صحيحةٌ ثابتةٌ بالأثرِ عن الخليفةِ الثاني الصحابيُّ الجليلُ عُمر بن الخطّابِ رضي الله عنه وأرضاهُ .
هي لغةُ القرآن لا ريبَ, وحفظُ القرآنِ وقارٌ كما هو من خوارم المروءة واقٍ.
وكفانا بذلك قولهُ تباركَ وتعالى في الآيةِ الثانية من سورةِ يوسفَ : ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ .
يقولُ ابنُ كثيرٍ في تفسيرِ هذهِ الآيةِ : ( وذلك لأنَّ لغة العرب أفصحُ اللغات، وأَبْيَنُها، وأَوْسَعُها، وأكثرُها تَأْدِيةً للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أُنزل أشرفُ الكتب بأشرفِ اللغات على أشرف الرسل، بسفارة أشرف الملائكة، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض، وابتدئ إنزاله في أشرف شهور السنة وهو رمضان، فكمل من كل الوجوه ).
وَ لم نقُل بأنّ أهلَ اللغاتِ الأُخر ناقصوا عقلٍ وما سلموا من خوارمِ المروءةِ, بل إنَّ القصدَ هُنا أنها أوسعُ و أبينُ و أفصحُ وأكثرُ تأديةً للمعنى في النفسِ و كمَا أسلفَ العلامةُ ابنُ كثيرٍ رحمهُ الله تعالى في كلامه.
-

التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس