عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2011, 12:39 PM   #3
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عبدالله العتيبي
 
تم شكره :  شكر 290 فى 259 موضوع
عبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to behold

 

رد: أخبار التعليم ليوم الأثنين 16-4-1432هـ

عكاظ : الاثنين 16-04-1432هـ العدد : 3564
النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين خلال أيام
عبدالله عبيدالله الغامدي ـ الرياض
كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، أن الوزارة ستعلن حركة النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين خلال الأيام المقبلة. وقال لـ«عكاظ» إن الوزارة تستعد لإعلان الحركة، وتسعى جاهدة لتوفير فرص النقل للمتقدمات والمتقدمين في حدود الإمكانات المتاحة، بهدف تهيئة الأجواء الملائمة وتحقيق الاستقرار للمعلمات والمعلمين. وعلمت «عكاظ» أن عدد المعلمات والمعلمين المتقدمين لحركة النقل تقارب 80 ألف معلمة ومعلم.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110321/Con20110321407086.htm
صحيفة اليوم : الأثنين 16-4-1432هـ
تعيين 3151 معلماً ورفع رواتب المدارس الأهلية لـ 3000 ريال
اليوم- الرياض
أصدر مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي 3 قرارات بتعيين وتعاقد 3151 معلما تضمنت القرار رقم 32631933 بتاريخ 10/4/1432هـ بتعيين 2348 خريجا من كليات المعلمين على المستوى الرابع الدرجة الثانية.وتعتبر مباشراتهم من تاريخ صدور القرار ويتم توجيههم وفق المفاضلة والاحتياج من قبل الإدارة العامة لشؤون المعلمين ويتم نقلهم إلى المستوى الخامس عند توفر وظائف شاغرة، والقرار رقم 32552241 وتاريخ 10/4/1432هـ بتعيين 212خريجيا من كليات المعلمين من محضري المختبرات على المستوى الثاني الدرجة الاولى ، وتعتبر مباشراتهم من تاريخ صدور القرار ويتم توجيههم وفق المفاضلة والاحتياج من قبل الإدارة العامة لشؤون المعلمين والقرار رقم 32643278 وتاريخ 10/4/1432هـ يقضي بالتعاقد مع بعض خريجي كليات المعلمين دفعتي 1427 و 1428هـ وعددهم 591 على نظام الاجر بالساعة «44» ريال، ويعتبر التعاقد من تاريخ صدور القرار ويتم توجيههم وفق المفاضلة والاحتياج من قبل الادارة العامة لشؤون المعلمين، وتنهى اجراءات تعيين من تم التعاقد معهم عند توفر الوظائف الشاغرة، الى ذلك اتفقت وزارة التربية والتعليم مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وعدد من ملاك المدارس الاهلية على رفع سقف رواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية إلى 3 آلاف ريال شهريا بالإضافة إلى مكافأة راتب شهر إضافي لمن أمضى سنة وراتب شهرين اضافيين لمن امضى سنتين في العمل بهذه المدارس، وذلك فى خطوة تهدف في حالة إقرارها إلى توطين الوظائف التعليمية في المدارس الأهلية في ظل التوجه نحو التوسع في المدارس الأهلية وفقا لتوصيات اللقاء الأول للتعليم الأهلي والأجنبي الذي أقامته وزارة التربية والتعليم لأول مرة واستضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة قبل عشرة أيام.سيضع الاتفاق الجديد الذي تمت الموافقة عليه منتصف العام الحالي وسيتم تطبيقه بشكل فعال خلال العام الدراسي الحالي، عددا من الشروط لملاك المدارس الاهلية للحصول على دعم صندوق تنمية الموارد البشريةوسيضع الاتفاق الجديد الذي تمت الموافقة عليه منتصف العام الحالي وسيتم تطبيقه بشكل فعال خلال العام الدراسي الحالي، عددا من الشروط لملاك المدارس الاهلية للحصول على دعم صندوق تنمية الموارد البشرية من ابرزها احضار كشف الحسابات البنكية او مسيرات الرواتب الشهرية وغيرها مما يثبت ان المدرسة الاهلية تصرف لمعلميها ومعلماتها السعوديين رواتب شهرية لاتقل عن 3000 ريال، فيما ستدعم الموارد البشرية المدارس الاهلية بـ50 بالمائة من رواتب المعلمين والمعلمات الشهرية بينما سيتكفل ملاك المدارس الاهلية بالنسبة المتبقية، يذكر ان الموارد البشرية وفي إطار دعمها للسعوديين العاملين بالقطاع الخاص وضعت عددا من الحوافز المادية من ابرزها منح السعوديين والسعوديات بما فيهم معلمي ومعلمات المدارس الاهلية راتبا شهريا إضافيا كمكافأة له عند مرور سنة كاملة بالوظيفة فيما يحصل الذين يجتازون السنتين على مكافأة راتب شهرين إضافيين.
http://www.alyaum.com/News/art/6922.html
الاقتصادية : الاثنين 16 ربيع الثاني 1432 هـ. العدد 6370
خبير تربوي عالمي ينتقد وضع الطلاب السعوديين في الرياضيات
عبد السلام الثميري من الرياض
انتقد خبير تربوي عالمي ضعف المستوى العلمي في الرياضيات والعلوم لطلاب المملكة، معتبراً عدم حصول الطلاب السعوديين على مستوى متقدم في اختبارات الرياضيات والعلوم على مستوى العالم، وأن مسؤولي التعليم ليس لديهم إدارة معرفية تدرب الطلاب وتطور مستوياتهم. وقال الدكتور أليكساندر وايزمن أستاذ في جامعة ليهاي في الولايات المتحدة في ورقته ''صناعة ثقافة التغيير في تطوير التعليم'' على هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام أمس في الرياض، إن التحصيل يرتبط بالمهارات المعرفية، والتعليم خصوصاً هو الذي يوجه الدول، ونستخدم الاختبارات لنحصل على التحصيل الجيد والإنتاجية، فيجب أن يكون هناك مهارات معرفية عند الطلاب، والشعب في الدولة يجب أن يتحلى بالمهارات المعرفية لأنه مؤشر على القفزة في الاقتصاد بعد الانتهاء من المدرسة. وأكد أليكساندر أن هناك مشكلة في استراتيجية البنك الدولي في تحصيل الأموال، فيجب أن يكون هناك أناس متعلمون لتسيير الاقتصاد بالشكل الصحيح، والطالب عندما يذهب إلى المدرسة ويحصل على معرفة فهذا رأس المال البشري. وقال أليكساندر: ''إن الفيس بوك هو تقنية تكنولوجية فيه معلومات اجتماعية ويمكن الاستفادة منها، والطلاب السعوديون في أمريكا يقدمون مستويات جيدة، والسعودية من أقل الدول اقتصاداً فيجب أن تكون أفضل من هذا المستوى، ولا يكون ذلك إلا بتعليم الطلاب المهارات المعرفية، لتتطور السعودية في الاقتصاد لتحصل على مراكز متقدمة بجانب سنغافورة، والسعودية تملك موارد ولكن ليس لديها إدارة معرفية تدرب الطلاب وتطور مستوياتهم، والسعوديون يقومون بأعمال جيدة ولكن لا يحصلون على نتائج جيدة، كما أن الطلاب السعوديين يحصلون على مستويات منخفضة في الرياضيات والعلوم، ولم نجد أي طالب سعودي حقق أعلى مستوى في الرياضيات وكذلك العلوم، فلا بد من تغيير هذه النسبة للطلاب وتحسين مستواهم التعليمي''.من جانبه، دعا الدكتور خالد الخريجي مدير عام الإشراف التربوي على منح حوافز لشاغلي الوظائف التعليمية خلال الفترة المقبلة، مع التوسع في منح صلاحيات متقدمة تضاف إلى صلاحيات مديري المدارس، لتصب في خدمة أدوار المتعلم والتعلم والتنمية المهنية، واستخدام التقويم في عمليات بناء منهجي للنشء باعتبار مدير المدرسة حجر الزاوية في التطوير. وأشار الخريجي إلى قرب صدور مشروع كامل يبين حقوق المعلم وواجباته، لنجتمع في النهاية مع أميز مديري المدارس في المملكة ومناقشتهم في الصلاحيات المتقدمة التي يتطلعون إليها. وتطرق فهد المهيزع مدير عام الاختبارات في وزارة التربية والتعليم إلى التقويم الذاتي والخارجي، مشيراً إلى أن التقويم الذاتي ينطلق من المدرسة باعتبارها نواة التطوير، منوهاً بأن الوزارة انتهت من وضع دليل إجرائي للعمل داخل المدارس، يشمل تقييم العمليات التي تنفذ داخل المدرسة، وأن التقرير يعرض على لجنة علمية لتضع من خلاله الخطة المناسبة للمدرسة مع تحديد جوانب الضعف لإدارة التعليم لإصلاح الخلل والقصور. من جانبه، أكد الدكتور محمد المقبل مدير عام التدريب والابتعاث، على أهمية التدريب داخل المدرسة، وأنه لن يبقى معلم واحد لم يتلق التدريب، مشيراً إلى أن التدريب لم يعد خياراً بل مطلباً ملحاً.
http://www.aleqt.com/2011/03/21/article_517319.html












ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرياض : الأثنين 16-4-1432هـ العدد 15610
ما الغاية من التعليم؟
د. أحمد العيسى
طرحنا في المقال السابق واحداً من أهم الأسئلة الفلسفية الكبرى في ميدان التربية والتعليم وهو: ما الغاية من التعليم؟ ولقد رأينا أن أولى الإجابات وأكثرها حضوراً في نظامنا التعليمي هي الإجابة التي ترى أن الغاية من التعليم هي نقل العلوم والمعارف والنظريات المختلفة إلى عقول التلاميذ بواسطة ما يدونه معدو المناهج في الكتب المدرسية من علوم ومعارف وقواعد، أو بواسطة ما يمتلكه المعلمون من معلومات وخبرات في هذا المجال أو ذاك. وبهذا يتمثل دور المدارس في مراحل التعليم الأساسي في توفير البيئة المدرسية التي تسهل عملية نقل تلك العلوم إلى عقول التلاميذ، والتأكد من إتمام هذه العملية بإجراء الاختبارات الفصلية والنهائية التي تقيس وتختبر مدى تمكن الطالب من هذه المعلومة أو تلك، أو من هذه القاعدة العلمية أو تلك.في ظل هذه الفلسفة يتم تصميم الكتب المدرسية بحشوها بقدر يحدده "الخبراء التربويون" من العلوم والمعارف والنظريات، حتى يمكن للطالب أن يكتسب أكبر قدر ممكن من تلك العلوم، وينتقل بعد ذلك إلى مستوى أعلى، متى ما أثبت أنه قادر على اختزان تلك المعلومات وتفريغها على صفحات كراسة الإجابة في الاختبارات النهائية. وفي ظل هذه الفلسفة لا بأس أن يحفظ الطالب عواصم وحدود بلاد الصين أو البرازيل، ولا بأس أن يحفظ السلسلة الذهبية للخلفاء العباسيين، ولا بأس أن يحفظ الطالب قواعد النحو وصرفه، وقواعد التجويد وفنونه، ولا بأس أن يحفظ المعادلات الكيميائية والفيزيائية والرياضية، ولا بأس أن يستخرج من نصوص الأدب جملة أسمية أو فعلية، ولا بأس أن يعرف متى ولد ذلك الصحابي ومتى توفي، وإلى أي قبيلة من قبائل العرب ينتمي.في ظل هذه الفلسفة يتم اختيار المعلم متى ما كان تحصيله العلمي متميزاً، ومتى ما تمكن من الإحاطة بالمعارف الدقيقة في مجال تخصصه. وفي ظل هذه الفلسفة يقل الجهد الذي يبذله المعلم عاماً بعد آخر في التحضير والاستعداد لأنه سيكون "ملماً" وحافظاً لكل مفردات المنهج وتفاصيله، ويعرف بالضبط كل الإجابات عن الأسئلة التي يحتويها المنهج. وفي ظل هذه الفلسفة يكون دور الإشراف التربوي مهماً متى ما تأكد أن المعلم قد أتم المنهج من أوله إلى آخره، ومن ثم تفرغ في آخر أسابيع الدراسة للإعادة والتكرار حتى يتأكد أن الطلاب قد حفظوا موادهم واستعدوا جيداً للاختبارات النهائية.في ظل هذه الفلسفة يكون لفترة الاختبارات طقوسها في البيت بين سهر وتعب وقلق، وفي المدرسة بين ترقب ومتابعة وحماية لأوراق الأسئلة وإجابات الطلاب، ويكون لها جداولها وبرامجها ولجانها التي تسهر الليالي الطوال في التصحيح والتدقيق والرصد وطبع الشهادات. وفي ظل هذه الفلسفة يكون لفترة الاختبارات أهميتها في ثقافة المجتمع فالعلاقات تتبدل، والزيارات تؤجل، والجميع في استنفار. وفي ظل هذه الفلسفة تزدهر الدروس الخصوصية قبيل فترة الاختبارات، فيبحث الآباء والأمهات عن معلم أو معلمة يتداركون بهما ما فات، فيلجأون إلى من اكتظت أوقاتهم بقائمة طويلة من الزيارات حتى آخر الليل، ولكن لا بأس من ذلك فما يهم الآن هو أن يتمكن صغيرهم من استدراك معلومة هنا أو هناك قد يحتاجها غداً عندما يكرم المرء أو يهان.وفي ظل هذه الفلسفة يترقب الجميع صدور النتائج، فالصحف مستعدة لتسويد صفحاتها بأسماء الناجحين، حتى ولو تمكنت مواقع الانترنت من إعلان النتائج والدرجات. وفي النهاية يكون لهذه الفترة أفراحها وأتراحها، واحتفالاتها وبكائياتها، وجوائزها الثمينة ونتائجها القاسية.
هذه الفلسفة لها حضور قوي في نظامنا التعليمي، ولها أبناؤها البررة الذين يحسنون الدفاع عنها، ويحسنون تكريسها بتعاميم صارمة، وبجهاز مركزي ضخم يضم "ميليشيات" من مشرفين ومراقبين ومديرين ووكلاء وموظفين. ولهذه الفلسفة سياسات تكتب، وأموال تصرف،


وعيون تراقب، ومؤتمرات تنظّر وتؤصل وتؤطر. ولكن هل تمكنت هذه الفلسفة من خلق جيل المستقبل؟ نترك الإجابة للقراء الكرام، وننتقل في المقال المقبل إلى رأي آخر وفلسفة أخرى..
وبالله التوفيق..
http://www.alriyadh.com/2011/03/21/article615689.html
عكاظ : الاثنين 16-04-1432هـ العدد : 3564
مسؤولية الإعلام التربوي «4»
أميمة عبد العزيز زاهد
أعود مرة أخرى لاستكمل السلسلة التي بدأتها تحت عنوان (إعلامنا التربوي آخر من يعلم) سمو الأمير نحن نعيش في عصر العولمة ومحاطون بكل المغريات الإلكترونية وهنا تكمن أهمية الإعلام التربوي فهناك يا سمو الأمير سؤال ملح لكل مشتغل بالشأن التربوي وكل مطلع بالهم الثقافي ذلك السؤال هو: هل تمضي نوعية الإعداد والاستعداد للأجيال القادمة من النواحي التربوية والتعليمية والإعلامية في الإطار الصحيح نحو الهدف المرسوم والغاية المنشودة؟، إن الهوة باتت تفضح هشاشة البنية الثقافية للإعلام عامة، والإعلام المدرسي خاصة هذا الإعلام الذي فرض أشكالا تقليدية خالية من المضمون الجيد والأداء المؤثر؛ لذلك جاء الإنتاج الإعلامي في معظم صوره هزيلا لا يقوى على الصمود أمام تحديات الواقع وسطحيا في الوفاء بالتزاماته الثقافية والتربوية نحو مجتمعه وبمتابعة جيدة لبنود السياسة الإعلامية في المملكة العربية السعودية سنعرف أن النهوض بالمستوى الفكري والحضاري والوجداني للمواطنين ومعالجة مشكلاتهم الاجتماعية وغير الاجتماعية من أبرز خطوط تلك السياسة الإعلامية للدولة الرشيدة، ومن منطلق الوفاء بميثاق مهنة الإعلام السامية لا يسعنا إلا أن نكون أداة توجيه وإصلاح حقيقي متتبعين أهدافنا المعرفية والثقافية من أجل تأمين مناخ ثقافي سليم يعيش فيه المجتمع التربوي بين ربوع العلم ‏والمعرفة لا تشوبه الضبابية ولا تنعدم فيه الرؤية الصحيحة، بل يصبح قادرا على قول كلمة الحق وإرساء قواعد الصدق‏ والحقيقة وذلك بالدعوة إلى التعامل من خلال‏البعد الأخلاقي الذي نحن في أمس الحاجة إليه لتربية أجيالنا؛ فلماذا لا يلتزم بها إعلامنا التربوي لاسيما في الميدان تحقيقا لأهدافنا التربوية؟ بغية تأصيل قيمنا الإسلامية الثمينة وترسيخ تقاليدنا العربية الكريمة والحفاظ على عاداتنا الخيرة الموروثة، والتي لا يمكن أن تتمثل على أرض الواقع إلا من خلال التثقيف والتوجيه واستبعاد أي إنتاج لا يرتقي بعقول أبنائنا، وأن نعلمهم كيف يكون الإنسان حرا ومسؤولا في وقت واحد، وعودة لوحدة الإعلام التربوي والدور الذي يجب أن تقوم به يا سمو الأمير هل يعقل أن تستمر وتنتج وتبدع وتنجز ميدانيا وحدة بهذا الحجم بلا دعم وبلا ميزانية وبلا متابعة ولا كوادر بشرية مؤهلة؟ وحتى عندما صدر القرار بتحديد الملاكات الذي انتظرناه طويلا كان العدد مخيبا لتحقيق طموحاتنا، فالترشيح في وحدة الإعلام التربوي لا بد أن يعتمد وفق معايير قد تكون مختلفة عن باقي الإدارات نظرا لعدم وجود متخصصات على الأقل حتى الآن، كما أنه لم تتبلور نوعية نشاطها ومهامها التي تقوم بها بالصورة الصحيحة ولم تحدد معايير في كيفية ترشيح الكوادر البشرية ولم يتم تحديد مسميات للوظائف، وبالتأكيد لن ننسى تخبط الموظفات في تحديد مسماهن فهل هي مشرفة إعلام، أم منسقة، أم عضو، أم ماذا؟.. ونستكمل في المقال القادم بإذن الله.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110321/Con20110321407171.htm
عكاظ : الاثنين 16-04-1432هـ العدد : 3564
معلمات المدارس الأهلية .. فرحة مؤجلة
أيام مضت وساعات انقضت ونحن نجتهد وندرس وسنين من عمرنا ذهبت قضيناها بين طيات أركان المدرسة والجامعات إلى أن تحقق الحلم وانتهينا من دراساتنا الجامعية، وبدأ يبرق لنا حلم جديد بأن يوفقنا الله للعمل في إحدى الجهات الحكومية لكي نستثمر ما تعلمناه ونرد لهذا الوطن الشيء القليل. وبدأ الحلم يتشتت مع مخرجات هذا العصر الذي نعيشه، فبالرغم من أنه تم تعييننا في مدارس كان ذنبنا الوحيد أنها مدارس أهلية، وكأن ذلك كابوسا يسيطر علينا حيث إنه في أي وقت يمكن الاستغناء عنا وبدون حتى ذكر الأسباب ورواتبنا تتساوى مع رواتب شريحة من المجتمع لم تتعلم أصلا، فإذا كان راتب المراسلة في المدرسة الحكومية يصل إلى ستة آلاف ريال ونحن أقل من نصفها، مع العلم أن منا من يحمل شهادة البكالوريوس والماجستير وخبراتنا تفوق من في القطاع الحكومي وعطاؤنا لا جدال فيه، فمن العدل أن نفوقهم في الراتب على غرار (الأجر على قدر المشقة). ولكننا لم نطمح إلى ذلك نحن فقط نطلب المساواة أو القريب من المساواة فبقيت قلوبنا حزينة لفترات طويلة، وعندما صدرت الأوامر الملكية الكريمة فرحنا أيما فرح لزميلاتنا ولكل من استفاد من الأوامر الملكية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وفي خضم الفرح الوطني والعرس الكبير الذي عاشه كل منزل وددنا لو أننا من بين من استفادوا من المكرمة الكريمة بشكل مباشر، فمنا من يعول عائلة بكاملها، فإذا كان راتب السائق يتجاوز راتب المعلمات في القطاع الخاص فكيف لنا أن نوفر بقية سبل العيش البسيطة..
نحن نملك مليكا وأبا عظيما وكنزا تحسدنا عليه جميع الدول، ولا شك أننا محل سمعه وبصره ــ حفظه الله ورعاه ــ وجعله ذخرا لأبنائه وبناته الذين يبادلونه حبا بحب ووفاء بوفاء.
معلمات في مدارس أهلية
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110321/Con20110321407215.htm

التوقيع
عبدالله العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس