-
مساؤكم طيّبٌ .. و حُييت أيها الأستاذ المحترم عبد الله الغانم, وحيّا الله الأساتذة الكرام حمد ولد أبو حمد , وفيصل المرشد ... وحيّا الجميع .
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحُييتِ أيتها الأديبة اللغوية الفريدة
هنيئاً لكِ حمدكِ لله
ولاتفرحي كثيراً فلازالت الحربُ سجالا
عن الأولى أٌقول:
ماقولكِ في الحديث الذي رواه البخاري
عن اللقطة [ فإن جاء صاحبها وإلا استمتع بها]
وقول الشاعر:
ومن لايزلْ ينقادُ للغي والصِبا.... سيُلفى على طول السلامةِ نادما؟
حيث جاء الجواب غيرمقترنٍ بالفاء في كليهما
وعن الثانية كانت الجولة لكِ وأُبارك لكِ النصر
مع أني أرى أنه لاخاسرفي العلم فمثل هذه المناورات مفيدة
ثم إني - بحق- سعيدٌ وسعيدٌ جداً لتمكنكِ اللغوي
فأنتِ الأستاذة ومنكِ نستفيد
وفقكِ الله وبارك فيكِ وفي علمكِ
|
|
قوله : ( باب إذا لم يوجد صاحب اللقطة بعد سنة فهي لمن وجدها ) أي غنيًا كان أو فقيرًا كما تقدم ، أورد فيه حديث زيد بن خالد المذكور من جهة مالك عن ربيعة وفيه قوله : ( ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا شأنك بها ) فيه حذف تقديره : ( فإن جاء صاحبها فأدها إليه وإن لم يجِئ فشأنك بها ) فحذف من هذه الرواية جواب الشرط الأول وشرط إن الثانية والفاء من جوابها قاله ابن مالك في حديث أبي الآتي في أواخر أبواب اللقطة بلفظ فإن جاءَ صاحبها وإلا استمتع بها وإنمَا وقعَ الحذفُ من بعضِ الرواةِ دون بعض , والحذفُ لا يعني ألا تربط بالفاء فالفاء مقدرةٌ كما قُدر جواب الأولى ... والحديثُ فيما حذف جوابه أو شرطه والفاء من جوابه .
أما بيت الشعر فكما تفضّل الأستاذ حمد ولد أبو حمد بأنه ضرورة ويجوز في الشعر ما لايجوز في النثر .
-
ثمّ ... ,
لمَ نونتَ الهمزة في : ( أقول ) ؟ - أعلمُ أنها سقطت سهوًا - .