قال صلى الله عليه وسلم : (من أصبح منكم آمنا في سربه ؛
معافى في جسده؛ عنده قوت يومه ؛ فكأنما حيزت له الدنيا )الترمذي
قوله ( آمنا في سربه ) أي في أهله وعياله وبيته وعرضه ومسكنه وطريقه .
والأمن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام ؛
ولا يشعر بهذه النعمة إلا من فقدها وينام على أزيز الطائرات واصوات المدافع.
وقوله : ( معافى في بدنه )أي صحيحا سالما من العلل والأسقام .
وقوله : ( عنده قوت يومه ) أي بقدر ما يغذيه ويعيشه ؛
ونحن عندنا أقوات ولله الحمد تكفي شهر .