[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   سؤال دائماً أطرحه على نفسي مع أي التماس لموضوع أو قضية . متى أكون جزء من مشكلة و متى أكون جزء من حل ؟ يتفرّع جوابه إلى أسئلة : متى أكتشف أني في أحد الأمرين ؟ ماذا أفعل لكي أكون أحد الأمرين و ما الدافع ؟ و ماهو سبب تورطي لأكون جزء من المشكلة ؟ و ماهي الوسائل الناجعة لكي أكون دائماً جزء من الحل ؟

أخي الفاضل أبن الأفاضل,,,فيصل المرشد


ماشاء الله تبارك الرحمن أسمك مركب تركيبة للحل فأنت الفيصل تفصل بين الحق والباطل واصلك المرشد من الرشد وتمام العقل!!!

أعلم أخي بارك الله فيك :

اذا لم تكن طرفاً في الحل فأنت جزءٌ من المشكلة

لا بد اولاً ان اعرف نفسي من أيي نوع من الرجال أنا حتى اكون طرفاً في الحل لا جزءاً من المشكلة .

قال الامام علي رضي الله عنه الرجال اربعة انواع :-
رجل يدري و يدري انه يدري فدلك العالم فاتبعوه. رجل يدري ولا يدري انه يدري فدلك النائم فايقضوه. رجل لا يدري و يدري انه لا يدري فدلك مسترشد فعلموه. ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك جاهل فاحذروه.

اما الاول فعليه ان يوقظ النائم ويرشد التائهَ ويأخذ على يد الجاهل.
اما الثاني فلا يعود للنوم ويأخذ بيد الثالث ولا يدعه يغتر بالرابع.
اما الثالث فيدعوللرابع ان يهديه الله الى ان يدري انه لا يدري.
اللهم اهدنا للخير

أتمنى أني أفدتك ولو بالقليل

حفظك الرحمن