[سمو الأمير]

الأوضاع السياسية خطفت أنظار العالم العربي بأسره ، حتى أصبح الكل سياسياً والكل مُناظراً والكل له تكهنات مُستقبلية ..
ليس لهذا الحديث أردت الحديث ، ولكني تأملت أولئك القادة وأولئك الساسة المخلوعين ومن هم جاري الأنتظار ...
كيف هي حياتهم ، وكيف هي أوضاعهم !!
يأمرون فيُطاعون ،يأخذون ولا يتجرأ أحد لسؤالهم ، على أرائكم يتبهرجون ،يملكون المليارات ، والقصور والأمارات ..
ولكنهم في المُقابل
لايستطيعون المشي بمفردهم في الطرقات ، لأن أرواحهم في خطر ، وأعمارهم مُستهدفة ، وطُلابهم كُثر ، والمظلومون يتربصون بهم ..

لم تنم أعينهم هانئة لأنهم سكبوا دم هذا ، وانتهكوا عرض ذاك، وسرقوا ونهبوا وأسرفوا ، واستقلوا سوط السلطة لضرب العُزل البسطاء ،،
يملكون الكثير الكثير ويبحثون عن القليل عند من تحتهم ..أرواحهم غاليه وروح من تحته مرُخص التراب ..

لماذا نام عمر بن الخطاب تحت ظل شجرة دون خوفٍ وقد حكم أوسع البقاع !

للمُغترب أحمد مطر رد على هذا السؤال على صيغة سؤال :

إذا كان الشيطان رجيماً

فلماذا نمنحه السلطة ؟

وإذا كان ملاكا براً

فلماذا تحرسه الشرطة !




~ من داخل القصر ~




سَنشكُرُ الَموتَ إذا مَرَّ بِنا

في دَرْبهِ لِنَحْرِكُمْ !

فَكُلُّ شَرٍّ في الدُّنا

خَيْرَُ.. أَمامَ شَرِّكُمْ

وَبَعْدَ بَلْوانا بِكُمْ ..

كُلُّ البَلايا بَركَهْ !