اما انا فتبهرني تلك الفتاة الصامتة التي إن تكلمت تمنيت ان لا تسكت
تجد في داخلها ايماناً وقاداً أراها تغالب دموعها و تشاغل نفسها
عندما تقرأ الآيات أو تسمع حديثاً او موعظة أعدها من الأتقياء الأخفياء و لا أزكيها على الله
تبهرني تلك التي لها فن في كل فن أجدها تتحدث عن الإيمان و التربية
و العقل و المسؤولية و .... الخ
أجدها شعلة اينما حلت
وقتها ليس لها بل لغيرها
يومها ليس كأمسها تزيد بأزدياد أيامها بل فلنقل لحظاتها
أحسبها و الله حسيبها لا تضيع فرصة و لا يفوتها موقف
حتى تستغله أجمل استغلال و توظفه أروع توظيف و تظل تحمل
هم الإسلام و المسلمين
هي ناااادرة لكنها موجودة
كم تبهرني تبهرني و تبهرني عندما أقارنها بأترابها
جزيت خيراً على هذه النافذة