عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2011, 02:26 PM   #9
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية كـل ـآلغلـآ
 
تم شكره :  شكر 15089 فى 2313 موضوع
كـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..




وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،

لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..



رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....





حبيبي بابا



أنا اليوم جدا سعيدة ..



أتعلم لماذا يابابا ؟



لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة



أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟



قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي



يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة



كل صباح سأنظر إليك وأقول



صباح الخير يابابا



وكل مساء سأنظر إليك وأقول



تصبح على خير يابابا



ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد


















كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.

احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب... يوم أمس 08:49 PM
ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..


وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..



رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....




حبيبي بابا


أنا اليوم جدا سعيدة ..


أتعلم لماذا يابابا ؟


لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة


أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟


قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي


يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة


كل صباح سأنظر إليك وأقول


صباح الخير يابابا


وكل مساء سأنظر إليك وأقول


تصبح على خير يابابا


ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد









كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.

احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...

لتستقبلني ماما بكل حنان لتضمني الى حضنها الدافئ
و تعانقني بإبتسامة يملؤها التفاؤل و الأمل
و تعد لي الأطباق الشهيه
حتى يتبدد ذلك الخوف الذي يملاء ما بداخلي
التوقيع
أهدي ورود الحب و عبير الأشواق
لناسٍ أكن لها الغلـآ وسط قلبي..

كل الغلـآ ’
كـل ـآلغلـآ غير متصل   رد مع اقتباس