انصرفت سارة خجلة نحو غرفتها مُتعثرة الخطى ، تسابق الريح ، ممتطية جواد الفرح ..
أقفلت الباب واستلقت على ظهرها في سريرها العازب ، متخبطة الفكر غير مصدقة ، فحلمُها تحول لواقعٍ لا فرار منه ..
وماهي إلا لحظات حتى خيم السكون على الكون ، وبدأت الأفكار تترتب والإنفاس تهدأ ، ونبضات القلب تنتظم ...!
دقائق
لحظات ..
تضربُ الأم الباب وتدخل ...!
الأم بإبتسامة : سارة مالكِ محمرة الوجنتين وقد أخذ منكِ الحياء مأخذه ؟
ساره : لا شيء ياأمي فأنا أبدو طبيعية ..!
الأم : لقد كبرتِ ياساره وأصبحتِ الآن عروسة ..
حادثتني خالتكِ أم هيثم ، عن رغبة ابنها بالزواج منكِ ، وطلبت مني أخذ الموافقة منكِ ، فهل أنتي موافقة ؟
ساره :
وجهة نظر
ياليت الأخوان والأخوات ماينسخون الردود الماضية ونجعل القصة متسلسلة بدون تكرار الكلام . تبدو أفضل عشان يتم هالزواج على خير