سبحان الله
نرى الطيور تقضي أوقات طويلة تبني فيها عشها بإتقان
ذهابًا.. إيابًا..
تجمع القش والأغصان
لا يظهر عليها التعب ولا تشكو سوء الحال..
تضع بيضها وتحضنه بحنان ولا تغادر مكانه طويلا, وإن كان هنالك خطر كانت من ستواجهه بالطليعة.
يفقص البيض ويصرخ الصوص, والطير لأوامره طائع.
لا يكل.. ولا يمل..
ويكبر الصوص ليحن وقت تحليقه, فتعلمه أمه وتصبر عليه حتى يرفرف بعيدًا.
يطير الطير مودعًا وأمه ترافقه بعينيها حتى يختفي ليشق طريقه نحو قدره الذي كُتِب له.
لماذا لا نقف نحن أمام لحظة الوداع
وقفة طير؟