الزواج مؤسسة إجتماعية مبنية على الترابط و المودة و الإحترام, كما أسماه المولى جل و علا ’’ ميثاقٌ غليظ’’ .
نتزوج لنرتاح، لنجد الشخص الذي نتودد إليه و يكمِل أحدُنا الآخر.
الزواج هو تكملة نصف الدين كما حث عليه نبينا الكريم:
’’تناكحوا تناسلوا إني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة’’.
لكن نتأسف لما آل إليه الزواج في وقتنا الراهن ونحزن للأحصائيات التي تبين تفاقم حالات الطلاق بصفة كبيرة تزداد يوما بعد يوم.
الزواج أساسه المودة والرحمة والمعاشرة الطيبة, ومن هذا المنطلق يتبادر إلى ذهني سؤال مقلق:
أيُ الزواج أنجح؟
هنالك زواج تقليدي، الذي بادرت به الأسرة ورحبته وكانت المحرك الرئيسي فيه. لم يلتقي الزوجان إلا بعد الزفاف وكلُ وحظه , تصيب أو تخيب.
الزواج العصري الذي بني على الحب وقد حظي الزوجان بفرصة التعارف في أطار الشرع والدين قبل الزفاف . فكانت فترة الخطوبة أو ما قبل الدخول فرصة للتقارب.
هل الحب كفيل بضمان إستمرار الزواج في وقتنا الراهن؟
ما سر دوام الزواج؟